إعلان

قيادي إخواني يُشيد بالاحتلال العثماني لليبيا

06:29 م الأحد 11 فبراير 2018

علي الصلابي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هشام عبد الخالق:

أشاد القيادي البارز فى جماعة الإخوان المسلمين الليبية، عضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي الصلابي، بحقبة الاحتلال العثماني لليبيا وشمال أفريقيا، معتبرًا إياها حفاظًا من السلاطين الأتراك على أمة الإسلام وذلك في كلمة ألقاها بمناسبة مئوية وفاة السلطان العثماني عبدالحميد الثاني.

وقال الصلابي، في الاحتفالية التي أقيمت أمس السبت فى العاصمة التركية أنقرة، بحضور لفيف من المسؤولين والمؤرخين والدعاة الأتراك ورموز وقادة من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين: "لولا الله والدولة العثمانية لكان سكان ليبيا وتونس والجزائر من النصارى".

وأضاف الصلابي، أن البرتغاليين والإسبان كانوا يعملون على مخطط يهدف للقضاء على الإسلام في منطقة شمال أفريقيا، إلا أن الدولة العثمانية تصدت لهم في زمن السلاطين سليم الأول وسليمان القانوني، إضافة لدعم البحار خيرالدين بارباروسا، الذين قال بأنهم دافعوا على الجزائر وتونس وليبيا، مشيدًا كذلك بدور السلطان محمد الفاتح وغيره من السلاطين والقادة العثمانيين.

وأثار حديث الصلابي - الذي أشاد فيه بهذه الأعمال التي اعتبرها من الإنجازات - إعجاب الحضور في القاعة، وهو مادعاهم إلى التصفيق بحرارة.

وأبدى القيادي الإخواني إعجابه خلال الندوة بدور الاحتلال العثماني وبقادته العظام الذين احتلوا المنطقة العربية بشكل عام، بما فى ذلك العراق والشام والمغرب الأقصى وخاصة دور السلاجقة، في إشارة منه للدولة السلجوقية وهي سلالة تركيَّة تنحدر من مجموعة أتراك الأوغوز وحكمت في أوج سطوتها كافَّة إيران وأفغانستان ووسط آسيا وُصولًا إلى كاشغر في الشرق، فضلًا عن العراق والشام والأناضول غربًا وُصولًا إلى مشارف القسطنطينية.

يُشار الى أن السلطان عبدالحميد الثاني، حكم الدولة العثمانية لمدة ثلاثين عامًا قبل أن يعزله شقيقه محمد الخامس بانقلاب سنة 1909 ليتوفى بعد ذلك في سنة 1918 بعد تنازله على السلطة، وهو ما اعتبره الصلابي تضحية من الرجل الذي قال إنه - رغم قوته وامتلاكه كتائب وجيوش - فضل ترك الحكم عن سفك دم الشعب التركي الملتف عليه.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان