ارتفاع حوادث معاداة السامية في فرنسا بنسبة 69% العام الجاري
باريس (د ب أ)
حذر رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، اليوم الجمعة، مما وصفه بارتفاع بنسبة 69% على أساس سنوي في الحوادث المعادية للسامية.
وقال فيليب في الذكرى الثمانين "لليلة البلور" أو"ليلة الزجاج المكسور"، التي هاجم فيها نازيون منازل ومنشآت يهودية: "كل هجوم ضد أحد مواطنينا بسبب ديانتهم اليهودية تبدو كأنها ليلة زجاج مكسور جديدة".
وكتب فيليب، في منشور طويل عبر موقع فيسبوك، أن الحكومة الفرنسية مصممة على "ألا تظل غير مبالية" بمعاداة السامية.
وقال إنه سيتم وضع فريق جديد في وزارة التعليم للتدخل في المدارس، التي تم الإبلاغ عن حوادث معادية للسامية بها.
كما تخطط الحكومة لتشريع لضمان حذف المواد، التي تحتوي على خطاب الكراهية من المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي سريعا.
وجاءت تصريحات فيليب، بعد أن تم الإبلاغ عن العديد من رسوم جرافيتي معادية للسامية في الجامعات الفرنسية في الأسابيع الأخيرة.
كما يجري التحقيق في عمليتي قتل لامرأتين يهوديتين مسنتين في باريس، في العامين الجاري والماضي، باعتبارهما جريمتي قتل معادية للسامية.
وأظهرت البيانات الرسمية لعام 2017 أن المجتمع اليهودي في فرنسا كان ضحية حوالي ثلث جرائم الكراهية المسجلة، رغم أنهم يمثلون أقل من 1 بالمئة من السكان.
تم تصنيف 311 من أصل إجمالي 950 حالة مسجلة باعتبارها حوادث معادية للسامية. وتقول جماعات ضمن المجتمع اليهودي إن العديد من الحوادث البسيطة لا يتم الإبلاغ عنها.
ويعتقد أن فرنسا بها ثالث أكبر عدد من السكان اليهود في العالم، بعد إسرائيل والولايات المتحدة، رغم عدم وجود أي أرقام رسمية توثق خلفية الأشخاص الدينية أو العرقية.
فيديو قد يعجبك: