لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ستورمي دانيلز لـ"تليجراف": مررت بالتهديدات بعد كشف علاقتي الجنسية بترامب

09:22 م السبت 03 نوفمبر 2018

ستورمي دانيلز

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد عطايا:

لُقبت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، بـ "العاهرة الساعية لجذب الانتباه، وحفارة الذهب والكذب"، منذ أن كشفت عن دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العديد من الأموال لها مقابل شراء صمتها، حول علاقة جنسية سابقة في إحدى غرف فندق نيفادا، في 2006.

وأكدت دانيلز في حوار مع صحيفة "تليجراف" البريطانية، إنها لن تتراجع عن قضيتها المرفوعة ضد دونالد ترامب، على الرغم من التخويف والمعارك القانونية والتهديدات بالقتل، التي قابلتها الأشهر السابقة.

وأشارت ممثلة الأفلام الإباحية، إلى أنها واحدة من الشخصيات التي تقرر مصيرها ولا ترضخ لخيارات مجبورة عليها، مؤكدة أن علاقتها الجنسية مع ترامب، كانت من بين قراراتها السيئة التي اتخذتها في الماضي، وإن عاد بها الزمن لن تكررها مرة أخرى.

وأضافت أنها لم تتقاض أجرًا جراء علاقتها الجنسية مع دونالد ترامب، ولم تكن تفكر أيضًا في أنها ستمارس الجنس مع شخص مشهور، ولم ترغب في الإعلان عن تلك العلاقة لأنها لم تكن تريد ابتزازه.

وعبرت ممثلة الأفلام الإباحية عن معاناتها طول 9 شهور، مرت خلالهم بأقصى عمليات الترهيب والتصيد والإساءة، مشيرة إلى أن الكتاب الذي نشرته عن دونالد ترامب، جعل الأوضاع تسوء.

وأشارت إلى أن الأوضاع وصلت لذروتها بعدما حاول الناس اقتحام حياتها الشخصية، والتعرض لطفلتها البالغة 9 أعوام، قائلة: "كان الناس يضربون على باب منزلي، محاولين التقاط صور لطفلي، ما جعلني أخفيها في مكان سري مع والدها".

وأضافت دانيلز في حوارها مع الصحيفة البريطانية، أنها لم تسعْ إلى الإضرار بعلاقة ترامب مع زوجته ميلانيا، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي هو من أتى إليها، وبالتالي في حالة حدوث أي مشاكل فالأمر مسؤوليته هو بالكامل.

وعبرت عن استيائها من معاملة الناس والإعلام معها على أساس أنها ممثلة أفلام إباحية وحسب، مشيرة إلى أنها كانت مُعلمة في مدرسة ابتدائية، قائلة: "التعامل معي كنجمة أفلام إباحية يجعلني أشعر أنني إنسانة بدرجة أدنى، ولا توجد لي أي حقوق".

وأوضحت "تليجراف"، أن وسائل الإعلام تحيزت ضد ممثلة الأفلام الإباحية، كما أن الساحة السياسية في الولايات المتحدة صبت جم غضبها على دانيلز، ففي يونيو الماضي، هاجمها رودي جولياني، عمدة نيويورك السابق، قائلًا: "إن مهنة دانيلز لا يمنحها أي قدر من المصداقية، فإذا كنت ستبيع جسدك من أجل المال، فلن يكون لديك سمعة من الأساس.. امرأة تبيع جسدها للاستغلال الجنسي، وأنا لا أحترمها".

وسخرت دانيلز من تلك التصريحات، قائلة: "هذا أمر مرعب، فهل حقا يستمع إلى نفسه وما يقوله؟ وكأنني امرأة أقل رتبة من البشر".

وأصبحت قضية دانيلز الشغل الشاغل للإعلام منذ كشفت صحيفة وول ستريت جورنال قبل شهرين قصة علاقتها بترامب، والعقد الذي أبرمه معها محاميه قبيل الانتخابات الرئاسية لمنعها من الكلام مقابل 130 ألف دولار دفعها لها "من جيبه الخاص" على حد قوله.

وأكدت ستورمي دانيلز أنها ليست من سرب هذه المعلومات للصحيفة، لكنها لجأت في مارس إلى القضاء ليحررها رسمياً من عقد التزام السرية.

وشددت على أن ترامب، لم يرغمها على ممارسة الجنس معه، مؤكدة أن العلاقة بينهما كانت برضا الطرفين، وذلك خلافا لنساء أخريات اتهمن ترامب قبيل الانتخابات الرئاسية بالاعتداء عليهن أو التحرش بهن جنسيا.​

فيديو قد يعجبك: