الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 132 ألف أسرة من الحديدة اليمنية

صنعاء (د ب أ)

أعلنت منظمة الأمم المتحدة، نزوح أكثر من 132 ألف أسرة من محافظة الحديدة غربي اليمن، مشيرة إلى أن حركة الواردات القادمة إلى ميناء المحافظة انخفضت إلى النصف.

وقال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، حصلت وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)، اليوم الثلاثاء، على نسخة منه، إنه حتى 19 نوفمبر الجاري، حدد الشركاء في المجال الإنساني نزوح أكثر من 132 ألف أسرة من محافظة الحديدة.

وأضاف أن "أكثر من 123 ألف أسرة، حصلت على مساعدات إنسانية".

وأشار إلى أن "الواردات الغذائية التجارية من خلال مرافعي ميناءي الحديدة والصليف، انخفضت بأكثر من 50 في المئة مقارنة بشهر سبتمبر 2018، حيث قامت 17 سفينة فقط بتفريغ حمولتها في شهر (تشرين أول)أكتوبر".

وأوضح التقرير أن "سعر صرف الريال اليمني، ارتفع بشكل كبير، ليصل إلى حوالي 520 ريالاً للدولار الواحد"، ما يشير إلى أن الخطوات اللازمة لتثبيت سعر الصرف بدأت تؤتي ثمارها.

وأكد أن الشركاء في المجال الإنساني، استمروا في توفير وتقديم المساعدات المنقذة للحياة للأشخاص المحتاجين ودعم المنشآت الحيوية في مدينة الحديدة.

وقال التقرير إنه على الرغم من عدم وجود إعلان رسمي لوقف إطلاق النار من قبل الأطراف المتحاربة في الحديدة، إلا أن وقف القتال في المدينة وحولها ساهم في خفض كبير للعنف، في حين لم يتوقف القصف المدفعي والغارات الجوية بالكامل واستمر في تهديد المدنيين.

وتابع "منذ فترة الهدوء في الأعمال العدائية، بقي مستشفى الثورة في الحديدة يعمل، ويمكن الوصول إليه"، مشيرا إلى أنه مع ذلك، "لا تزال الخطوط الأمامية قريبة جدا منه، ما يعني أن أي استئناف للقتال يمكن أن يجعل المرفق غير قابل للاستخدام بسرعة".

وتشهد مدينة الحديدة صراعا مسلحا منذ مطلع الشهر الجاري، بعد أن أطلقت قوات الجيش الحكومي بمساندة من قوات التحالف العربي، عملية عسكرية واسعة لاستعادة المدينة والميناء من قبضة الحوثيين.وتسبب القتال في تدهور الأوضاع الاقتصادية في الحديدة.