كتائب القسام تكشف تفاصيل مقتل أحد قاداتها على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي

كتب – مصراوي:

كشفت كتائب القسّام – الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية – تفاصيل عملية نوعية إسرائيلية استهدفت أحد قادتها في منطقة خان يونس شرق قطاع غزة.

وأعلنت القسام في بيان مقتضب، تسلل مساء اليوم، قوةٌ خاصةٌ تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في سيارة مدنية في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب، بعمق 3 كم شرقي خان يونس.

وأضافت، أن تلك القوة اغتالت القائد القسامي نور بركة، ما أدى إلى ملاحقتها من قبل عناصر الحركة.

وأشارت إلى أن الطيران جيش الاحتلال قام بعمليات قصفٍ للتغطية على انسحاب هذه القوة ما أدى لاستشهاد عددٍ من الفلسطينيين.

واختتم البيان، أن الاشتباكات لا تزال مستمرة، وتقوم قوات الاحتلال بالتعامل مع "العدوان الخطير".

أعلنت سرايا القدس الفلسطينية حالة النفير العام لمقاتليها في قطاع غزة، وذلك بعد استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي لقياديين من حركة حماس جنوبي القطاع.

كان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان، صرح أنه لم يتم اختطاف أي جندي إسرائيلي خلال الهجوم الدائر جنوبي قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، استشهاد ستة فلسطينيين جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوبي القطاع، ما أسفر أيضًا عن إصابة 7 آخرين بجراح.

ونشر المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، أسماء خمسة من الشهداء وهم: (نور الدين محمد سلامة بركة 37 عام - محمد ماجد موسى القرا 23 عام - علاء الدين محمد قويدر 22 عام- الشهيد مصطفى حسن محمد أبو عودة 21 عام - الشهيد محمود عطا الله مصبح 25 عام".

وكانت مصادر عبرية غير رسمية أعلنت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بجروح خطيرة في اشتباك جنوب قطاع غزة.

وصرح المتحدث المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، إياد البزم، إن الحدث الأمني شرق خانيونس أسفر عن شهداء وجرحى من عناصر المقاومة. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية والشرطة أعلنت الاستنفار لمتابعة الحادث.

وقالت وكالة "معا" الفلسطينية، إن الطيران الإسرائيلي استمر بالقصف شرق منطقة خراعة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال ألقى قنابل ضوئية.

وأضافت أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت عن حالة الاستنفار في المنطقة الشرقية لخان يونس.

فيماقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال طلب من المستوطنين في "غلاف غزة" البقاء داخل المنازل جراء التوتر السائد على حدود القطاع.