لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أسوشيتد برس: 56800 شخصًا ضحايا الهجرة ما بين قتيل ومفقود خلال 4 سنوات

06:16 م الخميس 01 نوفمبر 2018

ضحايا الهجرة ما بين قتيل ومفقود خلال 4 سنوات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - مصراوي
وسط الحروب المشتعلة والجوع وقلة الوظائف، ارتفعت أعداد المهاجرين حول العالم بنسبة كبيرة جدًا خلال السنوات الأخيرة، حيث وصل العدد إلى 258 مليون مهاجر خلال عام 2017.
وبحسب الأمم المتحدة فالمعدل السابق شهد ارتفاع بنسبة 49% مقارنة ببداية القرن الحالي.

وفي تحقيق لوكالة أسوشيتد برس، فهناك عشرات الآلاف من المهاجرين حول العالم إما لقوا مصرعهم أو فقدوا خلال السنوات الأربع الماضية، وباتوا ضحايا لرحلات الهجرة في الصحراء والبحار المحفوفة بالمخاطر.

وانقلبت حياة هؤلاء من السعي وراء حياة أفضل إلى مصير أسود، فقد غرق عدد كبير من المهاجرين، وقضى آخرون في الصحاري، وسقط غيرهم فريسة لمهربي البشر، في الوقت الذي تعج المقابر برفات مجهولين في جنوب أفريقيا وتونس وإيطاليا واليونان وليبيا.
وأشار تقرير الوكالة إلى وفاة أو اختفاء أكثر من 56800 مهاجر في جميع أنحاء العالم منذ عام 2014، أي ضعف العدد الصادر عن منظمة الهجرة الدولية وهو 28500 مهاجر.

وبحسب شبكة سكاي نيوز، استندت أسوشيتد برس في هذا العدد على ما جمعته من معلومات وفرتها مجموعات دولية أخرى وسجلات الطب الشرعي وتقارير المفقودين وسجلات الوفيات وفحص بيانات آلاف المقابلات مع المهاجرين.
ويؤكد التقرير أن حصيلة أسوشيتد برس هي أيضا أقل من الحقيقة، فثمة أجساد غير مكتشفة ولا تزال في الصحراء أو في قاع البحر، أو ترفض عائلاتهم الكشف عنهم لأنهم هاجروا بطريقة غير قانونية.

وتوثق الحصيلة الرسمية للأمم المتحدة إلى حد كبير حالات الوفاة في البحر المتوسط وأوروبا، لكن حتى على الرغم من ذلك، فقد سقطت بعض الحالات من الحسابات.
فعندما توفي أكثر من 800 شخص في غرق سفينة في أبريل 2015 قبالة سواحل إيطاليا، تعهد المحققون الإيطاليون بتحديد هوية القتلى والعثور على أسرهم. وبعد أكثر من 3 سنوات، تم وقف تمويل هذا العمل.
وخارج نطاق أوروبا، تبقى المعلومات أكثر ندرة. حتى في الولايات المتحدة، حيث تحولت الهجرة إلى قضية ساخنة، ولا يوجد جهد منظم لمعرفة أين قد يختفي المهاجرون أو يموتون، كما لا توجد سياسة لتحديد هوية الجثث وإخطار العائلات.
ولا يعرف الكثير عن عدد القتلى في أميركا الجنوبية، حيث تعد هجرة الفنزويليين من بين أكبر محاولات الهجرة في العالم اليوم، كما لا يعرف الكثير أيضا في آسيا، التي يخرج منها أكبر عدد من المهاجرين.

فيديو قد يعجبك: