لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصور الحقيقية للشقيقتين السعوديين بعد العثور على جثتيهما بنيويورك

03:00 م الخميس 01 نوفمبر 2018

الصور الحقيقية للشقيقتين السعوديتين روتانا وتالا ف

كتبت- رنا أسامة:

نشرت شرطة نيويورك الصور الحقيقية للشقيقتين السعوديتين اللتين عُثِرا على جثتيهما أواخر أكتوبر الماضي على نهر هيدسون بنيويورك، تُطابق المستخدمة في جوازيّ سفرهما، حيث ظهرتا فيها وقد غُطّي رأسهما.

وكانت الشرطة الأمريكية قد نشرت بيانًا يوم الخميس الماضي، على حسابها الرسمي عبر تويتر، مُرفقة إيّاه بصورة مرسومة للسعوديتين روتانا (23 عامًا) وتالا (16 عامًا) فارع، وناشدت كل من يتعرف عليهما أو يملك أي معلومات عنهما الاتصال بالشرطة.

1 (1)

وقالت والدتهما للمُحقّقين إنها علمت اليوم الذي سبق اكتشاف جثّتيهما أنهما تقدّما بطلب لجوء للولايات المتحدة، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية عن مصادر شُرطية.

وذكرت المصادر أن والدة روتانا وتالا فارع أخبرت المُحقّقين أنها تلقّت اتصالًا هاتفيًا يوم 23 أكتوبر من مكتب السفارة السعودية بواشنطن ليُعلموها بأن "إقامة ابنتيها في الولايات المتحدة على المحك لأنهما تقدّما بطلب لجوء في أمريكا".

في اليوم التالي، عُثِر على جثّتي السعوديتين قبالة شاطئ ريفرسايد بارك القريب من شارع 68 (غرب)، مُقيّدتين بشريط لاصِق من الخِصر والقدمين ووجهما يُلاصِق بعضهما بعضًا، وفق المسؤولين.

وأكّد المسؤولون، الثلاثاء، أنهم كانوا ينظرون في وضع الهجرة للشقيقتين السعوديتين، بما في ذلك مراجعة ما إذا كانتا تقدّمتا بالفِعل بطلب لجوء، غير أن هذه المعلومات تُضفي بُعدًا جديدًا للقضية التي لا تزال لغزًا، بحسب الصحيفة.

ولم تعلّق القنصلية العامة السعودية في نيويورك إلى الآن على تصريحات الأم.

وأوضحت القنصلية، في بيان، أنها عيّنت محاميًا لمتابعة القضية والوقوف على أحدث المُستجدات أولًا بأول لتجنب التقارير غير الدقيقة، مُشيرة إلى أن السفارة السعودية في واشنطن تدعم أسرة الفتاتين في هذه الفترة الصعبة".

وبحسب القنصلية، فإن الأختين كانتا تدرسان برفقة أخيهما في واشنطن. وذكرت تقارير إعلامية أن الأخت الكُبرى روتانا كانت مسجلة بجامعة جورج ميسون في فيرفاكس بولاية فرجينيا، غير أنها تركت الولاية في الخريف وربما انتقلت إلى نيويورك في مرحلة ما.

في البداية اشتبه المُحققون في انتحار الفتاتين بالقفز من أعلى جسر جورج واشنطن، وهو ما نفته عائلتهما. وبعدها تراجعت عن هذه النظرية، انطلاقًا من أنه "في حال قفزت الفتاتان من أعلى الجسر، كان الشريط اللاصق الذي تم تقييدهما به من الخِصر والقدمين سيتعرّض للضرر".

ووفق مكتب الفحص الطبي بنيويورك، لم يُعثر على أي علامات واضحة أو آثار تعذيب على جسديّ الفتاتين، وعُثِر على جثتيهما مُرتديتين ملابسهما بالكامل، وكانتا مُتحللتين قليلًا نسبيًا.

وفي الوقت ذاته، قالت الأم للمحققين إنها لم تر ابنتيها منذ ديسمبر 2017، وحينها تقدّمت ببلاغ بأنهما مفقودتان، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن مصادر شُرطية.

لكن عثرت عليهما الشرطة في فيرجينيا لاحقًا، وبدلًا من أن تعود الفتاتان إلى الديار ذهبتا للعيش في "ملجأ محلي"، رفضت السلطات الكشف عن مكانه للأم. ولم تتضح طبيعة هذا الملجأ أو سبب بقاء الشقيقتين على الفور، وفق المصادر.

وأفاد المركز القومي للأطفال المفقودين والمُستغلين بورود بلاغ بفقدان إحدى الشقيقتين منذ شهرين.

لكن نقلت صحيفة "عرب نيوز" السعودية الناطقة بالإنجليزية عن أفراد من العائلة لم تُسمهم، أن "والدتهما تقدّمت ببلاغ حول اختفاء ابنتها الصُغرى تالا منذ شهرين، لكن سحبته بعد أن تبيّن أنها كانت تزور شقيقتها الكبرى في إحدى الكُليات بنيويورك".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان