دونالد ترامب وكيم جونج أون: هل يحصل أي منهما على نوبل للسلام؟

كتبت- هدى الشيمي:

من المُقرر أن تكشف لجنة نوبل النرويجية، بعد قليل عن اسم أو أسماء الفائزين بجائزة نوبل للسلام هذا العام، ووسط توقعات بفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالجائزة المرموقة.

وهناك 331 مُرشحًا للجائزة، من بينهم 216 شخصًا و115 منظمة، وفقًا لما أعلنته اللجنة.

زعيما الكوريتين

ومن بين المُرشحين للنيل الجائزة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، خاصة بعد استئناف قادة البلدين محادثاتهما، مطلع هذا العام، بعد التوترات التي سيطرت على المنطقة والتي تصاعدت حدتها خلال الفترة الماضية بشكل لم يشهده العالم منذ عقود، وتسبب دخول ترامب على الخط في تصعيد حدة الموقف، ما انذر بإمكانية حدوث حرب في شبه الجزيرة الكورية.

عقد الرجلان 3 اجتماعات تاريخية هذا العام، بعد مرور نحو عقد اتبعت فيه كوريا الجنوبية سياسة معادية لجارتها الشمالية، وأكدا أنهما سيعملان على أن يعم السلام في بلديهما.

الجمهوريون يرشحون ترامب

ترشح دونالد ترامب للحصول على الجائزة بعد أن أصبح أول رئيس أمريكي في منصبه يصافح زعيم كوري شمالي، إذ التقى الاثنان في قمة تاريخية في سنغافورة، عُقدت في يونيو الماضي.

وفي مايو الماضي، كتب 18 نائبًا جمهوريًا رسالة إلى لجنة نوبل يرشحون فيها الرئيس الأمريكي لنيل الجائزة، تقديرًا لجهوده من أجل إنهاء الحرب الكورية، وعمله على نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وإحلال السلام في المنطقة.

انجيلا ميركل

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي رحبت بمئات الآلاف من اللاجئين السوريين في بلادها، ما جعلها تواجه انتقادات لاذعة، مُرشحة أيضًا للجائزة.

من هم باقي المرشحين؟

ومن بين المرشحين الآخرين هناك الطبيب النسائي دوني موكويجي، الذي يعالج النساء ضحايا الاغتصاب في جمهورية الكونغو الديموقراطية، والشابة الإيزيدية ناديا مراد التي كانت من أسيرات تنظيم داعش، والناشط السعودي المحتجز رائف بدوي، منظمات مثل "مراسلون بلا حدود" و"لجنة حماية الصحافيين"، برنامج الأغذية العالمي والمفوضية العليا للاجئين، وهناك توقعات بفوز حملة "مي تو" التي ساعدت على الكشف عن جرائم التحرش الجنسي والاغتصاب.