إعلان

وصول سفينة "أكواريوس" لميناء مرسيليا الفرنسي في ظل مستقبل غامض

08:52 م الخميس 04 أكتوبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس (د ب أ)

وصلت سفينة الإنقاذ "أكواريوس" إلى ميناء مرسيليا الفرنسي، بحسب ما أعلنته منظمة "إس أو إس ميديتيراني" غير الحكومية التي تقوم بتشغيل السفينة، اليوم الخميس.

وكانت "أكواريوس" أنقذت مؤخرا 58 مهاجرًا ولاجئًا قبالة السواحل الليبية. وقد استقبل عدد من دول الاتحاد الأوروبي المهاجرين، بعد توقف السفينة وانتظارها في البحر لأيام.

لكن مستقبل السفينة غير مؤكد الآن، في ظل العداء المتزايد من جانب الحكومات الأوروبية لعمليات الإنقاذ التي تقوم بها المؤسسات الخيرية.

وتواجه أكواريوس المسجلة في بنما، خطر التوقف عن العمل بعدما حذرتها بنما من سحب العلم، ولن تتمكن السفينة من الإبحار مجددا ما لم تقبل دولة أخرى بتسجيل السفينة لديها.

وتعرض وجود سفن الإنقاذ التابعة للمنظمات غير الحكومية للتقليص في البحر المتوسط بشكل خطير، منذ أن حظرت حكومة إيطاليا الشعبوية رسوها في موانئها.

لكن يوم السبت الماضي، عندما أصبح مستقبل أكواريوس مجهولا، قالت منظمة "بروأكتيفا أوبن آرمز" الإسبانية الخيرية إن احدى سفنها سوف تستأنف عملياتها للإنقاذ في المنطقة.

كما أعلنت مجموعة من المنظمات غير الحكومية اليوم الخميس أنها أرسلت سفينة ترفع العلم الإيطالي للقيام بدوريات في طريق الهجرة البحرية من شمال إفريقيا.

وتعد السفينة التي تحمل الاسم "ماري جونيو" جزءا من مهمة جمعية مدنية إيطالية تسمى ميديتيرانيا.

وقالت منظمة "سي ووتش" الألمانية الخيرية التي تدعم المبادرة في بيان إن السفينة ستصل إلى وجهتها يوم السبت إلى جانب سفينة "أسترال" التابعة لمنظمة "بروأكتيفا أوبن أرمز".

وقال يوهانس باير أحد أفراد طاقم سفينة "سي ووتش": "نحن سعداء أنه مع أصدقائنا في أسترال وماري جونيو، يوجد الآن على الأقل أسطول إنقاذ صغير ... في طريقه إلى المياه الأكثر فتكا بالأرواح في العالم".

ودعت منظمة "إس أو إس ميديتيراني" إلى تنظيم احتجاجات في فرنسا وأوروبا يوم السبت لدعم منظمات الإنقاذ الخيرية.

واتهمت المنظمة إيطاليا بممارسة ضغوط على الدول التي ترفع السفن أعلامها من أجل رفض تسجيل سفينة أكواريوس. في حين، نفى وزير الداخلية الإيطالي اليميني المتطرف ماتيو سالفيني ذلك.

واستبعد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنيجامين جريفو السماح لأكواريوس برفع العلم الفرنسي.

وقال في مقابلة مع قناة (بي في ام تي في) التليفزيونية اليوم الخميس: "الإجابة واضحة: الدولة هي المسؤولة عن الحدود وليس جهة أخرى."

وقد لقي 1260 شخصا من المهاجرين واللاجئين حتفهم هذا العام في عرض البحر، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان