فيديو: وزيرة خارجية النمسا تختار لغة الضاد لتخاطب الأمم المتحدة
القاهرة - مصراوي:
اختارت وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل، أن تكون اللغة العربية هي لغة خطابها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
حديث الوزيرة بلغة الضاد انتشر كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الإعلام التقليدية.
في مستهل كلمتها، أعربت الوزيرة عن سعادتها بالحديث بالعربية وتقديريها للقيمة الثقافية التي تتمتع بها لغة الضاد.
أشارت الوزيرة النمساوية إلى أنها تعلمت وأتقنت العربية في مقر الأمم المتحدة في فيينا وفي العاصمة اللبنانية بيروت.
قالت كنايسل: "لماذا أفعل هذا لأنها اللغة الوحيدة من ست لغات رسمية في الأمم المتحدة، اللغة العربية لغة مهمة وجميلة وجزء من الحضارة العربية المهمة."
واللغات الرسمية المستخدمة في الأمم المتحدة هي: الإسبانية والإنجليزية والروسية والصينية والعربية والفرنسية.
أعربت الوزيرة أيضا عن تعاطفها مع شعوب البلدان العربية التي تعاني من الحرب وخاصة في سوريا والعراق.
تتقنكنايسل سبع لغات: الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والعربية والإيطالية والعبرية والمجرية. هذا إلى جانب الألمانية، لغتها الأم.
عملت كنايسل نائباً لرئيس الجمعية النمساوية للدراسات السياسية العسكرية بين عامي 2011 و 2015. وكانت قد انتقدت بشدة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، لقرارها في عام 2015 المرحب بالمهاجرين، قائلة إن مثل تلك القرارات "تجذب اللاجئين".
أشادت في الوقت نفسه برئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لحثه على العمل على تأمين الحدود الأوروبية. ثم عينت وزيرة للخارجية النمساوية في ديسمبر، عام 2017.
قضت كنايسل، وهي من مواليد 1965 في فيينا، جزءاً من طفولتها في العاصمة الأردنية عمان، إذ كانت رفقة والديها أثناء عمل والدها طياراً خاصاً للعاهل الأردني الراحل الحسين بن طلال، الذي أسهم أيضاً في تطوير الخطوط الملكية الأردنية.
درست كنايسل القانون واللغات الشرق أوسطية في جامعة فيينا بين عامي 1983 و1987، ثم درست العلاقات الدولية في الجامعة العبرية في القدس والجامعة الأردنية في عمان.
في 1989، حصلت على منحة فولبرايت الأمريكية التي ساعدها في مواصلة أبحاثها مدة ثلاث سنوات في مركز الدراسات العربية المعاصرة بجامعة جورج تاون في واشنطن، لتحصل على الدكتوراه عام 1992.
فيديو قد يعجبك: