لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قضية خاشقجي: النائبان السعودي والتركي يدخلان قنصلية المملكة بإسطنبول

11:40 ص الثلاثاء 30 أكتوبر 2018

النائب العام السعودي سعود المعجب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

دخل النائب العام السعودي، سعود المعجب، ونظيره التركي عرفان فيدان، الثلاثاء، مقر القنصلية السعودية، بعد مغادرتهما القصر العدلي في إسطنبول، بحسب وكالة الأناضول.

يأتي ذلك في إطار التحقيق حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر الجاري.

وعقد المعجب والوفد المرافق له لقاءً ثانيًا مع فيدان في مكتب الأخير بالقصر العدلي في منطقة جاجلايان بإسطنبول، استغرق قرابة الساعة، قبل المغادرة والتوجه إلى القنصلية السعودية، وفق الأناضول.

وأجرى المعجب لقاءه الأول مع النائب العام التركي، الاثنين، في اجتماع مغلق استغرق 75 دقيقة، في إطار التحقيقات الجارية حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، وفق الأناضول.

وذكرت الأناضول أن اللقاء المُغلق الذي انعقد بين الجانبين في القصر العدلي بإسطنبول، استمر لمدة ساعة و15 دقيقة، وبعدها غادر النائب العام السعودي والفريق المرافق له مبنى القصر.

ووصل المعجب فجر الاثنين، إلى مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول، على متن طائرة خاصة.

بدوره قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن التعاون بين الإدعاء السعودي والتركي في إطار التحقيقات حول قضية مقتل خاشقجي "مفيد ويجب استمراره لكن دون إضاعة للوقت"، حسبما نقلت الأناضول.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أعقبت لقائه نظيريه الأذري إلمار محمد ياروف، والجورجي ديفيد زالكالياني، في إسطنبول.

وأوضح وزير الخارجية التركي أن زيارة النائب العام السعودي لإسطنبول تمت بناء على مقترح من الرياض.

كانت النيابة العامة في السعودية أعلنت، الخميس الماضي، أن "معلومات من الجانب التركي الشقيق من خلال فريق العمل المشترك تشير إلى أن المُشتبه بهم في تلك الحادثة قد أقدموا على فعلتهم بنيّة مُسبقة". وأكّد مواصلة التحقيقات مع المتهمين بهدف الوصول إلى الحقائق واستكمال مُجريات العدالة.

وأكّدت في بيان مواصلتها التحقيقات مع المتهمين في ضوء ما ورد من معلومات من فريق العمل المشترك، بهدف الوصول إلى الحقائق واستكمال مجريات العدالة.

جاء ذلك بعد يومين من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أدلة تُشير إلى أن قتل خاشقجي "لم يكن محض صدفة وإنما خُطّط على أوسع نطاق"، دعمت الرياض أدلة أنقرة مُعلنة أن "عملية القتل تمت بنيّة مُسبقة".

وشوهِد خاشقجي (59 عامًا) آخر مرة وهو يخطو داخل القنصلية في الثاني من أكتوبر الجاري. ونفت السعودية في بادئ الأمر التعرض له أو قتله مؤكّدة أنه "غادر المبنى دون أذى"، ردًا على توارد عدة تقارير صحفية نقلت عن مسؤولين أتراك قولهم إن "خاشقجي داخل القنصلية السعودية".

وبعد 18 يومًا من اختفاء كاتب مقالات الرأي لدى صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أعلنت السعودية أن "تحقيقاتها الأولية أظهرت أن نقاشًا أجراه مع 15 سعوديًا قابلوه أثناء تواجده في القنصلية، أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي ما أدى إلى وفاته".

وأوضحت أن التحقيقات مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 سعوديًا، مُشددة على "محاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة".

ورفضت السعودية تسليم الـ18 شخصًا المُشتبه في ضلوعهم في قتل خاشقجي إلى تركيا. وقال وزير الخارجية عادل الجُبير إن "هؤلاء الأشخاص مواطنون سعوديون وتم اعتقالهم في السعودية، والتحقيق معهم يتم في السعودية"، حسبما نقلت وكالة بلومبرج الأمريكية.

فيديو قد يعجبك: