أول تعليق من مجلس الوزراء السعودي حول خاشقجي

القاهرة- (مصراوي):

رحّب مجلس الوزراء السعودي بتجاوب تركيا مع طلب المملكة بتشكيل فريق تحقيق مشترك للكشف عن تفاصيل وملابسات قضية اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، في أول اجتماع حكومي بعد القضية.

وقالت وكالة الأنباء السعودية واس إن الملك سلمان بن عبدالعزيز أطلع المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وما تم خلاله من بحث مستجدات الأحداث في المنطقة، وكذلك الاتصالين الهاتفيين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وما جرى خلالهما من تأكيد على العلاقات الثنائية الأخوية التاريخية المتميزة والوثيقة.

كما أعرب مجلس الوزراء السعودي، عن تقديره لجميع الدول الإسلامية والعربية والصديقة والمنظمات والبرلمانات والهيئات العربية والدولية، وأصوات العقلاء حول العالم، الذين غلبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة بدلًا من التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات، وفق البيان.

كما وافق مجلس الوزراء السعودي على عدة قرارات محلية وأعرب عن إدانته لتفجيرات أفغانستان وكينيا والصومال.

واختفى خاشقجي في الثاني من أكتوبر الجاري بعد ذهابه إلى قنصلية بلاده بإسطنبول لاستخراج بعض الأوراق.

وتعتقد أنقرة أن خاشقجي لم يغادر مبنى القنصلية، وزعمت أنه رُبما قُتِل فيها ونُقِلت جثته خارج المبنى، فيما تنفي الرياض ذلك وتؤكّد أنه غادرها بعد فترة وجيزة من دخوله.

وأمر الملك سلمان النائب العام السعودي بفتح تحقيق داخلي في اختفاء خاشقجي، بناء على المعلومات التي توصل إليها الفريق المشترك في إسطنبول، حسبما صرّح مسؤول سعودي لرويترز في وقت سابق.

وكشف مسؤول سعودي على صلة بالتحقيقات الجارية حول اختفاء خاشقجي أن "نتائج التحقيق الداخلي بشأن القضية سيُعلن عنها قريبًا، وفي أي وقت".