لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"بيزنس إنسايدر": هل تبتز تركيا السعودية في أزمة جمال خاشقجي؟

09:59 م الجمعة 12 أكتوبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هشام عبدالخالق:
أثارت طبيعة الرد التركي على اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول، الشكوك حول إمكانية عرض الأتراك صفقة على السعوديين لإخراجهم من تلك الأزمة، ولكن يبدو أن هذا تغير بسبب عدم وجود تفاعل سعودي، لذلك اتجهت السلطات التركية لمشاركة المزيد من التفاصيل حول القضية، حسبما ذكر المحلل نيل كويليام الباحث بمعهد تشاتام هاوس لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطاني.

واختفى الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي إثر دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول لاستخراج بعض الأوراق الرسمية في الثاني من أكتوبر الجاري، وقالت خطيبته خديجة جنكيز التي كانت معه قبل دخوله إلى القنصلية إنه دخل المبنى ولم يخرج.

ويقول كويليام لبيزنس إنسايدر: "تقوم السلطات التركية في الوقت الحالي بتسريب العديد من الأدلة التي تعارض الروايات السعودية للأحداث المتعلقة باختفاء خاشقجي، وعندما تجمع كل هذه الأحداث معًا، تبدأ القصة في الظهور تدريجيًا".

وظهرت فور اختفاء خاشقجي بعض التقارير التي تفيد بنقله إلى الرياض، وأخرى بمقتله داخل القنصلية إلا أنه لم يتم تأكيد أي هذه التقارير حتى الآن.

ونشرت صحيفة "الصباح" التركية، الثلاثاء الماضي، أسماء 15 شخصًا قالت إنهم وصلوا اسطنبول من السعودية يوم اختفاء خاشقجي، ثم عادوا إلى الرياض في اليوم نفسه.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن في بداية الأسبوع أنه "يأمل" أن يكون خاشقجي على قيد الحياة، ولكن قال لصحيفة "حريت" التركية اليوم الخميس، إن تركيا لن تظل صامتة حول هذا الحدث، لأن هذا ليس أمرًا شائع الحدوث.

إتش آر هيلر، الباحث بالمجلس الأطلسي للشؤون الدولية، قال إن التسريبات "أدلة واضحة" أن أنقرة تحاول إصدار معلومات على نطاق سيُسعد السعودية، ولكن الرياض لم ترد عليها.

وقال هيلر لبيزنس إنسايدر: "ما تتوقعه أنقرة من الرياض لا يزال غير واضح، ولكن تشير التقارير المختلفة أنه يوجد بعض المفاوضات بين أنقرة والرياض حول كيفية التصرف".

وتابع هيلر، يعتمد هذا بشكل أساسي على إذا ما كانت الرياض مهتمة بما تفعله أنقرة، وأنا غير متأكد إذا ما كانت الرياض مهتمة.

فيديو قد يعجبك: