إعلان

الرئيس الألماني يؤكد أهمية تحقيق السلام وانعكاسه على حياة الشعوب

10:34 م الثلاثاء 30 يناير 2018

الرئيس الألماني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت - (د ب أ):

قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الثلاثاء، إن الإرهاب لم يسلم من نتائجه بلد، وتحدّث عن أهمية تحقيق السلام وانعكاسه على حياة الشعوب وتقدمها،

جاء ذلك في كلمة للرئيس الألماني خلال زيارته للجامعة اللبنانية في منطقة الحدث في قضاء بعبدا في جبل لبنان، بحضور سفير المانيا في لبنان مارتن هود وسفير لبنان في برلين الدكتور مصطفى أديب ، ومنحه رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد شهادة الدكتوراه الفخرية في العلاقات الدولية.

وقال الرئيس الألماني "نحن نريد إنهاء الحروب لأنها تقتل الأبرياء وتدمر السلام بين الشعوب، ولبنان عاش وعانى الكثير من الحروب الأهلية. لذلك أنا لم آت لأشرح لكم معنى الحرب فقد خبرتموها، بل لأتحدث عن أهمية تحقيق السلام وانعكاسه على حياة الشعوب وتقدمها. إن الإرهاب لم يسلم من نتائجه بلد، فقد وصل إلى أوروبا وهدد شعوبها في أكثر من موقع".

وتابع شتاينماير: "خلال جولاتي على بعض البلدان مثل مصر وتونس وايران، التقيت في الجامعات الشباب الذين تعقد عليهم الآمال والامنيات بالمستقبل. إيماني عميق بأن نجاح الحوار وقبول الآخر هما الطريق السليم لحل النزاعات وكل المشاكل، ليس في بيروت وحسب بل في كل المنطقة، فبيروت مدينة محبوبة من كل شعوب المنطقة يعيش فيها الناس من طوائف ومذاهب عديدة، مسيحيين ومسلمين وعلمانيين يتشاركون المصلحة العامة، وحيث أن مبدأ قبول الآخر هو الأساس خصوصا أن مفكرين لبنانيين مثل المؤرخ كمال الصليبي تناولت كتاباته الحوار والخصوصية اللبنانية، فالتنوع والتعددية يجعلان من اللبنانيين أمة واحدة غنية بتراثها وثقافتها".

وشدد على أن المانيا "تعمل على تعزيز قدرات الجيش اللبناني وتأمين الحدود".

وقال: "نريد في المستقبل مساعدة كل القوى على التعايش السلمي والحضاري داخل المجتمع، فالحلول الوسطى تكون دائما ناقصة ولكنها تفضي الى توزان المصالح بين جميع المكونات وتؤدي الى تجاوز العنف وتجنب الحروب.

وقال "لا شك أنكم تشعرون بأجواء التوتر بين إيران والسعودية والتي تنعكس على التسويات السياسية في المنطقة ولا سيما سورية حيث تدور الحرب التي هجرت الملايين إلى الدول المجاورة، الأمر الذي حمل تلك الدول وشعوبها أعباء كبيرة.

وتابع "يجب معالجة مشكلة النزوح من جذورها، أي بوقف الحرب في سورية ليتمكن السوريون من العودة إلى بلدهم وإعادة إعماره، ونتمنى الوصول إلى تسويات وتعميم النموذج اللبناني التعددي في كل الدول التي تعاني نزاعات ومشاكل. ألمانيا تقف إلى جانبكم وتدعمكم، وإذا نجحتم في ذلك النموذج ستكون بيروت عبقرية يتمثل الجميع بها".

وكان الرئيس شتاينماير، قد وصل أمس الاثنين إلى مطار رفيق الحريري الدولي، في زيارة رسمية للبنان تلبية لدعوة من رئيس الجمهورية العماد ميشيل عون، تستمر ثلاثة أيام .

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان