أنور عشقي يكشف تفاصيل الإفراج عن الوليد بن طلال: خرج من الريتز بريئًا
مصراوي - وكالات:
كشف أنور عشقي، عضو اللجنة الاستشارية الخاصة لمجلس الوزراء السعودي، عن أن الإفراج عن الأمير الوليد بن طلال جاء بعدما تمت تبرئته من التهم الموجهة إليه وبينها غسيل الأموال.
وذكر عشقي في حوار مع وكالة سبوتنيك الروسية، اليوم السبت، أن التهمة التي وجهت للملياردير السعودي هي غسيل الأموال، ولكن لم يثبت شيء بخصوص ذلك الأمر و"الوليد كان محقًا عندما أصر على براءته".
كانت تقارير إعلامية غربية أكدت أن الأمير السعودي الذي احتجز لقرابة 3 أشهر بفندق ريتز كارلتون بالعاصمة السعودية الرياض، لم يوافق على تسوية مالية مع السلطات السعودية مؤكدًا أنه سوف يقاتل حتى يثبت براءته.
وبدأت السعودية في الرابع من نوفمبر الماضي حملة بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان قالت إنها ضد الفساد في المملكة واحتجزت أمراء ووزراء ورجال أعمال بارزين بتهم الفساد.
وأعلنت النيابة العامة في السعودية نهاية الأسبوع الماضي أن 90% من الأمراء المحتجزين في الفندق الشهير بالرياض تم الاتفاق معهم على تسويات مالية. وكانت التقارير أن من اول المفرج عنهم الأمير متعب بن عبدالله الذي دفع مليار دولار مقابل الإفراج عنه، بحسب رويترز. وظهر بعد ذلك في فعاليات عامة بجوار ولي العهد بالمملكة.
وأضاف أنور عشقي في تصريحاته أن الأمير الوليد بن طلال "خرج بريئًا.. الملف أغلق بالنسبة للمحتجزين في الريتز كارلتون، لكن هناك من طلب بأن تعرض قضاياهم على القضاء، وسيكون لهم ذلك".
كانت مصادر في عائلة الوليد بن طلال أكدت اليوم في تصريحات لرويترز الإفراج عنه بعد احتجازه لقرابة ثلاثة أشهر في ريتز كارلتون. وأكد الوليد في حوار مع الوكالة البريطانية أنه لم يتعرض لأي معاملة سيئة من السلطات، وذلك بعد انتشار تقارير عن التعذيب والإهانة التي لاقاها المعتقلون في الفندق الذي يحمل تقييم الخمس نجوم.
وذكرت رويترز أيضًا أن الوليد سيبقى رئيسًا لشركة "المملكة القابضة" والتي يمتلك 95% من رأسمالها.
فيديو قد يعجبك: