سياسية ألمانية: المدنيون في عفرين ليسوا فقط المعرضين للخطر

برلين - (د ب أ):

طالبت السياسية في حزب الخضر الألماني، فرانتسيسكا برانتنر، الحكومة الألمانية بعدم التركيز فقط في النزاع السوري على المواجهات في منطقة عفرين.

وقالت النائبة البرلمانية برانتنر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم الجمعة، إن انتقاد التدخل التركي في شمال سورية أمر سليم، "لكن يتعين على جميع من يساورهم قلق الآن بشأن المدنيين في المناطق الكردية أن ينتقدوا أيضا بوضوح الغارات الجوية المكثفة للنظام السوري وروسيا على مناطق خفض التوتر المزعومة في إدلب والغوطة الشرقية".

وطالبت برانتنر كافة القوى بالتركيز على التوصل إلى عملية سلام فعالة في إطار الأمم المتحدة، مضيفة أن عملية الأستانة، التي تشارك فيها روسيا وإيران وتركيا، "لن تحقق أي سلام".

يذكر أنه تم في العاصمة الكازاخستانية أستانة الاتفاق على إقامة ما يعرف باسم مناطق خفض التوتر، والتي من المفترض أن توفر حماية للنازحين داخليا. ومن بين هذه المناطق إدلب.

وكان وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل أعرب عقب بدء العملية العسكرية لتركيا في عفرين عن القلق البالغ للحكومة الألمانية من النزاع العسكري شمالي سوريا.

وتقدر الأمم المتحدة عدد الأفراد الذين نزحوا بسبب الغارات على إدلب الشهر الماضي بأكثر من 212 ألف شخص، يشكل الأطفال أكثر من نصفهم.