المعارضة الموريتانية تحذر من انفجار الأوضاع في البلاد

نواكشوط - (دب أ):

قال رئيس منتدى الديمقراطية والوحدة، المعارض في موريتانيا، إن البلاد تتجه نحو "انفجار وشيك للأوضاع جراء سياسات الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأن الانتقال المتوقع للسلطة سنة 2019 سيتم في ظروف معقدة بفعل الجفاف والفقر وتراجع الحريات بموريتانيا".

وأوضح ولد مولود، الرئيس الدوري للمنتدى في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن إغلاق الصحف والقنوات ومتابعة الإعلاميين قضائيا قبل الاستحقاقات الانتخابية، وتفاقم الفقر جراء السياسات الحكومية الخاطئة للنظام القائم بموريتانيا من مظاهر الازمة الخطيرة للبلاد.

واعتبر ولد مولود أن البلد معرض للانفجار بفعل الظلم والقمع وانهيار القوة الشرائية والانفلات الأمني في مجمل المدن الكبيرة، وانهيار المنظومة التربوية بشكل كامل خلال السنوات الأخيرة.

ودعا محمد ولد مولود إلى التهيئة للانتقال السلمى 2019 من خلال تعزيز الوحدة الداخلية للمعارضة الموريتانية، والمحافظة على وحدة الشعب والعمل من أجل فرض التغيير.

وجدد ولد مولود رفض القوى المعارضة الموريتانية لما اسماه العبث بالدستور، وطالب بالإفراج عن الشيخ محمد ولد غده ورفاقه، معربا عن استغرابه كيف يمكن تصور انتخابات شفافة ونزيهة في ظل ملاحقة الشيوخ والاعلاميين لمجرد إبداء الرأي والتأكيد على ضرورة محاربة الفساد بكل أنواعه.

ويضم المنتدى أهم أحزاب معارضة غير محاورة للحكومة وقاطعت الاستفتاء الاخيرة لتعديل الدستور، ورفضت تغيير العلم والنشيد وإلغاء مجلس الشيوخ. وهي تغييرات تمت بواسطة استفتاء شعبي في آب/أغسطس الماضي.