لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الهجوم على عفرين.. صحيفة تركية: حزب العمال الكردستاني يأمل في دعم مصري وإماراتي

08:00 م الثلاثاء 23 يناير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالعظيم قنديل:

قالت صحيفة "يني شفق" التركية، الثلاثاء، إن حزب العمال الكردستاني يأمل في الحصول على دعم من مصر والإمارات.

كما أشارت الصحيفة التركية إلى أن الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني يبحث عن حلفاء جُدد بعد البيانات الرسمية الرافضة للعملية العسكرية التركية في مدينة عفرين السورية من كل من مصر والإمارات، حيث اعتبرتها الميليشيات الكردية رسائل دعم.

كانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت، الأحد الماضي، عن رفض مصر للعمليات العسكرية التي تقوم بها القوات التركية في مدينة عفرين، معتبرة أنها "تمثل انتهاكًا جديدًا للسيادة السورية، وتقوض جهود الحلول السياسية القائمة وجهود مكافحة الإرهاب في سوريا".

من جهته، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدة على "تويتر"، إن العمليات العسكرية التركية في عفرين السورية تستدعي إعادة بناء وترميم مفهوم الأمن القومي العربي على أساس واقعي.

وبالإضافة إلى تحالفه مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، يقوم حزب العمال الكردستاني بتقييم حلفاءه الجدد في المنطقة، ومن الممكن أن يحدث تقارب بين الحزب المحظور وكل من السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر، حسبما ذكرت الصحيفة التركية.

كما لفتت "يني شفق" إلى الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية إلى قوات سوريا الديموقراطية بعد تحرير مدينة الرقة من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرة إلى أن الرياض خصصت نحو مليار دولار لإعادة إعمار المدينة الخاضعة تحت سيطرة أكراد سوريا.

كان مسؤول في "مجلس الرقة المدني"، كشف منتصف أكتوبر الماضي أن وفداً رفيعاً من السعودية والولايات المتحدة زار الرقة وأبدى استعداده لتقديم الدعم والمساعدة لمباشرة مشاريع إعادة إعمار المدينة.

ونقلت وسائل إعلام كردية حينها عن رئيس لجنة العلاقات الدبلوماسية لـ"مجلس الرقة المدني" عمر علوش قوله ان "المملكة العربية السعودية ومبعوث الرئيس الأمريكي بريت ماكجورك أكدوا على تقديمهم الدعم والمساعدات للمباشرة بمشاريع هامة لإعادة إعمار الرقة".

وبدأت قوات تركية مدعومة بعناصر من الجيش السوري الحر المعارض هجومها الأحد الماضي في إطار "عملية غصن الزيتون"، وهي عملية عسكرية استهدفت طرد وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية "جماعة إرهابية"، وامتدادًا لحزب العمال الكردستاني. لكن الميليشيا الكردية تنفي وجود أي صلة مباشرة بالحزب المحظور داخل تركيا.

فيديو قد يعجبك: