لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تعرف على سبب لقاء رئيس "آبل" بالناشطة الباكستانية ملالا يوسف

11:24 ص الثلاثاء 23 يناير 2018

الناشطة الباكستانية ملالا يوسف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - رغدة عاطف:

اجتمع تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة "آبل"، الشركة الأشهر في مجال التكنولوجيا في العالم، مع ملالا يوسف، الناشطة الباكستانية في مجال تعليم الإناث، وأصغر فائزة بجائزة "نوبل للسلام"، السبت الماضي في العاصمة اللبنانية بيروت، للاتفاق على مشروع تعليم الفتيات المحرومات من التعليم، حسبما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية

وقالت الصحيفة اللندنية، نقلًا عن صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن هذه المبادرة تهدف لتعليم 100 ألف فتاة من بلدان أفغانستان وباكستان ولبنان وتركيا ونيجيريا، وأن هذا العدد هو الهدف الأول لهذه المبادرة، ولن تتوقف عنده.

وتناولت المحادثات بينهما الحاجة إلى التعليم المجاني للفتيات، والفجوة بين الجنسين في التعليم في عدد من الدول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

وذكر كوك أنه التقى سابقًا بملالا، في أكسفورد العام الماضي، قائلًا: "بدأنا الحديث وديًا وكان من الواضح أن لديها رؤية متماسكة تتوافق مع رؤية شركة آبل في الاعتقاد الغالب بالحق في المساواة في التعليم بين الجنسين، ومن هنا بدأت فكرة مشروع مشترك لتعليم الفتيات".

وتقول ملالا: "كنت سعيدة عقب مناقشتي مع مدير (آبل) حول تعليم الفتيات وكيف يمكن للتكنولوجيا أن تساعدنا في إدماج المزيد من الفتيات في التعليم الجيد، وأردت حقاً العمل مع الشركة لأنها تملك خبراء التكنولوجيا والموارد الكبرى".

وتناقش الاثنان حول إمكانية استخدام "صندوق ملالا" الذي يساعد في دعم تعليم الفتيات في باكستان وشركة "آبل"، وكيف يمكن الوصول إلى عدد أكبر من الفتيات، وتمكينهن من تعليم جيد، وفقًا للصحيفة اللندنية.

وقال كوك إن شركة آبل لديها خبراء في التعليم، ونخدم سوق التعليم لمدة 40 عامًا، ونعمل مع المجموعات المختلفة، ونركز كذلك على تعليم الفتيات، وقد تطرقنا سابقاً إلى الأماكن المحرومة من التعليم.

وأكدت ملالا أن رؤية المبادرة تهدف للوصول إلى 130 مليون فتاة خارج التعليم.

وأشارت ملالا إلى أن حلمها هو أن تحصل كل فتاة على تعليم جيد، قائلة: "بالشراكة مع (آبل) أتمنى أن يتحقق هذا الحلم في 11 دولة، مضيفة أن تمكين الفتيات من تعلم التكنولوجيا والعلوم والرياضيات يحسن من مهاراتهن، بالإضافة إلى الوصول إلى الكثير من الفتيات الصغيرات.

وتابعت: "واحدة من أكثر مشكلات التعليم في العالم العربي لا تتوقف على تلقي الدراسة فحسب، ولكن كذلك الدخول في التعليم الجامعي، ثم يتطرق الأمر إلى الحصول على وظيفة عمل في القطاع الخاص، هل ستصل تلك المبادرة إلى هذا التأثير".

فيديو قد يعجبك: