عام على ترامب "سيدًا" للبيت الأبيض

01:14 م السبت 20 يناير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أعدّ الملف: هدى الشيمي وهشام عبدالخالق:

قبل عام من الآن أصبح رجل الأعمال النيويوركي دونالد ترامب سيد البيت الأبيض. كان انتخابه مفاجئا للطبقة السياسية الحاكمة في الولايات المتحدة، كما كان مفاجئا لكثير من دول العالم التي كانت ترى أن فرص منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون أكثر بكثير وأن الطريق ممهد أمامها لتكون أول امرأة تتولى الرئاسة الأمريكية.

غيّر ترامب كثيرا من مفاهيم القيادة التي ترسخت على مدى عقود في الولايات المتحدة. كان تويتر ولا يزال سلاحه الذي يستخدمه لمواجهة خصومه ووسائل الإعلام و"أخبارها المزيفة" على ما يقول دائما.

سياساته وقراراته كانت دائما محل جدال. استهل رئاسته بقرار حظر سفر مواطني عدة بلدان ذات أغلبية مسلمة وأنهاه بقرار القدس الذي جاء تخليا عن سياسة أمريكية قائمة منذ عقود على أن مصير المدينة المقدسة تحدده المفاوضات النهائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

بينهما لم تهدأ العواصف التي غالبا ما يكون هو أحد من أركان إدارته أحد أطرافها. بداية من التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية وصولا إلى اللغة المبتذلة التي تحدث بها عن هاييتي وبلدان أفريقية قال عنها إنها "حثالة الدول"، حسبما أفادت تقارير صحفية أمريكية.

أبى العام أن ينقضي إلا بظهور كتاب قض مضاجع ترامب وإدارته. الكتاب عنوانه "نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض"، ألفه الكاتب مايكل وولف. صور الكتاب إدارة الرئيس الأمريكي بأنها فوضوية وأن ترامب غير لائق للمنصف، وهو ما نفاه رجل الأعمال النيويوركي التي تباهي بعبقريته على تويتر.

في الموضوعات التالية نحاول رصد عام ترامب الأول على رأس أقوى دولة في العالم:

بعد عام.. كيف غير ترامب الرئاسة الأمريكية؟