إعلان

طوابير بنزين تصل السعودية في أولى ليالي 2018.. وانتفاضة على تويتر

02:35 م الثلاثاء 02 يناير 2018

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد مكاوي:

لم يكد السعوديون يفرحون بالتغييرات الاجتماعية التي حصلوا عليها في العام المنصرم، حتى صدموا بالقرارات الاقتصادية الجديدة التي بدأ تطبيقها مع الساعات الأولى من العام الجديد وسط شكاوى من عدم كفاية الرواتب للالتزام بالاحتياجات.

وقررت المملكة الغنية بالنفط تنفيذ ما وصفته بـ"9 إصلاحات اقتصادية" مع بداية العام الجديد، أبرزها تطبيق ضريبة القيمة المضافة، ورفع أسعار البنزين ما أدى لتكدس المواطنين على محطات البنزين التي لم تطبق القرار بعد.

لتفاصيل أكثر عن القرارات التقشفية اقرأ: 

كانت السعودية بدأت تنفيذ خطة الإصلاح "رؤية 2030"، لتخليص الاقتصاد السعودي من الاعتماد على النفط، وزيادة مواردها عن طريق بعض الإجراءات مثل تطبيق ضريبة القيمة المضافة ورفع أسعار الطاقة وفرض رسوم على المقيمين فيها.

وضريبة القيمة المضافة هي ضريبة غير مباشرة تُفرض على جميع السلع والخدمات التي يتم شراؤها وبيعها من قبل المنشآت مع بعض الاستثناءات.

وتٌفرض ضريبة القيمة المضافة في كل مرحلة من مراحل سلسلة الإمداد ابتداءً من الإنتاج ومروراً بالتوزيع وحتى مرحلة البيع النهائي للسلعة أو الخدمة.

ومع بدء تطبيق القرارات ثار السعوديون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين الحكومة بـ"نهب أموالهم ودفعهم نحو الهاوية".

وتعاني المملكة عجزا في الموازنة العامة منذ انخفاض أسعار النفط عالميا قبل نحو عامين.

وتصدر هاشتاج "#الراتب_مايكفي_الحاجه2" موقع تويتر في المملكة، الثلاثاء، بعد أن كتب سعوديون نحو 2000 تغريدة، وتفاعل معهم أكثر من ستة ملايين مغرد.

وكتبت عائشة صاحبة الحساب التويتري "علم نفس":

cid:image001.jpg@01D383C8.D5A49FB0

أما ناصر الذي يضع صورة للعاهل السعودي الملك سلمان على حسابه الشخصي على تويتر فكتب:

cid:image002.jpg@01D383C8.D5A49FB0وأشار حساب المغرد محمد الهنودي إلى حساب مواطن الذي دشنته المملكة لحماية الأسر السعودية من الآثار المتوقعة من الإصلاحات الاقتصادية، من خلال تقديم بدل نقدي مباشر للمواطنين المستفيدين، قائلا:

cid:image003.jpg@01D383C8.D5A49FB0

وكشفت صحيفة "سبق" السعودية الإلكترونية أن محطات الوقود في المملكة التزمت جميعها بتطبيق الأسعار الجديدة، عدا محطة وحيدة في محافظة ينبع بمنطقة المدينة المنورة التي تبيع البنزين بالتسعيرة القديمة حتى مساء يوم الاثنين.

وقالت الصحيفة عن مصادرها، إن المحطة شهدت زحاماً كبيراً من أصحاب المركبات لأنها "لم تكن مسجلة في برنامج الضريبة المضافة وهو ما اضطر القائمون عليها إلى تقديم الوقود بالسعر القديم".

وأضافت المصادر أن الخوف من الغرامة وإغلاق المحطة -التي تتوسط المدينة- قادها للالتزام بالتسعيرة القديمة في ظل الجولات الميدانية التي تشهدها المحافظة والمراكز التابعة لها من قِبل مفتشي فرع وزارة التجارة والاستثمار بالتعاون مع أعضاء رقابة الضريبة المضافة بوزارة المالية وشرطة المحافظة ودوريات الأمن.

ورصدت الصحيفة السعودية حالة "الاستنفار والتأهب التي شهدتها محافظة ينبع ومراكزها بداية من يوم الإثنين لمنع أي تلاعب أو استغلال من قِبل أصحاب المحطات فيما يخص الأسعار الجديدة، ولمنع أي محطة وقود من الإغلاق قبل بدء فرض الرسوم الضريبية".

كما شهدت بعض محطات الوقود ازدحاماً كبيراً على مدى ليلة أمس الأحد في ظل وجود مفتشي التجارة والاستثمار.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان