لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبرز محطات الخلاف بين قطر والإمارات منذ أكثر من 200 يوم (تسلسل زمني)

09:38 ص الخميس 18 يناير 2018

كتبت- رنا أسامة:

جاء التصعيد الجوي الأخير بين الدوحة وأبوظبي، قبل يومين، ليُزيد من توترات الأزمة الخليجية المتصاعدة منذ 7 أشهر، بعد أن قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها الدبلوماسية وروابطها التجارية مع قطر، مُتهمة إياها بدعم وتمويل الإرهاب، الأمر الذي تواصل الأخيرة نفيه بشدة.

وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات في وقت سابق، الاثنين، أن "مقاتلات قطرية اعترضت طائرة مدنيتين إماراتين خلال رحلتين اعتياديتين إلى المنامة أثناء تحليقهما في المسارات المعتادة".

واعتبرت الإمارات أن "هذا التصرف يشكل تهديدا سافرًا وخطيرًا لسلامة الطيران المدني، وخرقًا واضحًا للقوانين والاتفاقيات الدولية". فيما نفت قطر، ما وصفته بادعاءات من الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية، وأوضحت أنها "عارية تمامًا عن الصحة".

التصعيد الأخير بين قطر والإمارات لم يكن محطة الخلاف الأولى بين البلدين منذ اندلاع الأزمة؛ فقد سبقه سِجالات عِدة واتهامات مُتبادلة، وصلت إلى حدّ رفع كل منهما شكاوى بحق الأخرى إلى منظمات دولية. وفيما يلي نستعرض تسلسلًا زمنيًا لأبرز محطات الخلاف القطري الإماراتي:

يوليو 2017:

وجّهت قطر اتهامًا للإمارات بقرصنة وكالة الأنباء القطرية، وفبركة تصريحات نُسِبت لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانٍ، تهاجم عددًا من الدول بينها أمريكا ومصر والسعودية، قبل شهر من اندلاع الأزمة.

فيما نفت الأخيرة ذلك وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن "بلاده ليست مسؤولة عما وصفه بـ"اختراق مزعوم" لمواقع قطرية قبل الأزمة.

جاء ذلك بعد أن نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرًا، يوليو الماضي، زعمت خلاله وقوف الإمارات وراء اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية في الـ24 من مايو الماضي.

ونسبت الصحيفة، لمصادر مجهولة في وكالة الاستخبارات الأمريكية، القول إن "الإمارات رتّبت لاختراق صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية تابعة للحكومة القطرية".

بدوره، نفى السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العُتيبة، صحة التقرير، واصفًا إيّاه بأنه "كاذب".

أكتوبر 2017:

دار سجال بين الدوحة وأبوظبي حول حق استضافة مونديال 2022، في الوقت الذي أبدت فيه قطر تمسّكها بذلك الحق وتنديدها بما أسمته "الغيرة المحضة" للإمارات.

وكانت قطر فازت عام 2010 باستضافة كأس العام 2022 لتصبح أول دول عربية تنظم هذا الحدث الرياضي العالمي.

وأصدر مكتب الاتصال الحكومي القطري بيانًا، أكتوبر الماضي، قال إنه ردًا على "طلب دولة الإمارات بتخلي قطر عن استضافة كأس العالم 2022.

وأكدت الحكومة القطرية، في بيانها، أن "استضافة كأس العالم أمر غير قابل للنقاش أو التفاوض، وستستضيف دولة قطر أول كأس عالم لكرة القدم في الشرق الأوسط"، قائلة إن "فوائده وآثاره الإيجابية ستكون لدولة قطر ودول الشرق الأوسط".

في المقابل، أكّد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، عبر تويتر، أنه "من المهم أن تراجع قطر سياستها في دعم التطرف والإرهاب كدولة مستضيفة لكأس العالم". وقال "لا تستوي الاستضافة مع سجل حافل بدعم التطرف والإرهاب".

وتابع "الدور القطري السلبي محصور في المال والإعلام لأن الدوحة خسرت المصداقية بعد استداراتها المتكررة، إن لم تكن صاحب كلمة وموقف فتوجهاتك ضجيج".

نوفمبر 2017:

اتهمت أبوظبي ، في 28 نوفمبر الماضي، قطر بالوقوف وراء إعلان منظمة غير حكومية التقدم بشكوى ضد دولة الإمارات إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة "ارتكاب جرائم حرب" في اليمن.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، عبر تويتر إن "المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعنوانها قطر تقدمت ببلاغ إعلامي ضد الإمارات إلى محكمة الجنايات الدولية، المطلع يدرك أن التحرك إعلامي هدفه الضجيج وهذا يُدين الدوحة".

جاء ذلك بعد أن أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في المملكة المتحدة -التي تقول إنها تدافع عن حقوق الإنسان- أنها تقدّمت بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية تتعلق "بأعمال ترتكبها في اليمن دولة الإمارات".

وقالت المجموعة، التي تزعم أن مقرها في لندن، إن الشكوى التي قدمتها في 27 نوفمبر تتهم الإمارات أيضًا باستخدام القنابل العنقودية المحظورة واستئجار مرتزقة لتنفيذ عمليات التعذيب والإعدام، حسبما أفاد موقع تلفزيون "جيو" الباكستاني.

ودولة الإمارات ليست من الدولة الموقعة على الاتفاقيات الخاصة بهذه المحكمة، التي تتخذ من لاهاي في هولندا مقرًا لها.

يناير 2018:

خرجت قناة الجزيرة القطرية، الأحد الماضي، تزعم احتجاز الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، أحد أبرز أفراد الأسرة الحاكمة القطرية، في دولة الإمارات.

ونشرت القناة القطرية، على حسابها الرسمي عبر تويتر، مقطعًا مُصوّرًا يظهر فيه الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني يؤكّد فيه أنه "قيد الاحتجاز" في العاصمة الإماراتية أبوظبي، "بعد استضافة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد" له.

فيما دحضت مصادر إماراتية، مساء الأحد، صحة الفيديو الذي وصفته بـ"المُفبرك"، منوّهة بأن الشيخ عبدالله توجه إلى الإمارات بإرادته الكاملة، وله مطلق الحرية في مغادرتها متى شاء ذلك.

وبعد يوم من هذا الفيديو، أعلنت الإمارات أن "مقاتلات قطرية اعترضت طائرة مدنيتين إماراتين خلال رحلتين اعتياديتين إلى المنامة أثناء تحليقهما في المسارات المعتادة".

واعتبرت أن "هذا التصرف يشكل تهديدا سافرًا وخطيرًا لسلامة الطيران المدني، وخرقًا واضحًا للقوانين والاتفاقيات الدولية".

واكّدت هيئة الطيران المدني الإماراتية، أن أبوظبي لديها "أدلة وبراهين ضد قطر لتقديمها للمنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو)".

فيما نفت قطر، ما وصفته بادعاءات من الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية، وأوضحت أنها "عارية تمامًا عن الصحة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان