لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تقرير: إسرائيل شددت إجراءاتها لعزل سكان قطاع غزة

06:26 م الإثنين 15 يناير 2018

الاحتلال الاسرائيلي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مصراوي - وكالات

كشف تقرير حقوقي إسرائيلي، اليوم الاثنين، عن أن عام 2017 كان الأسوأ فيما يخص حرية التحرك في قطاع غزة منذ الاعتداء الإسرائيلي في صيف 2014.

ونشر مركز الدفاع عن حرية التنقل "جيشاه"، تقريره لعام 2017 حول الأوضاع في قطاع غزة، وكشف عن قائمة بعشر خطوات اتخذتها حكومة الاحتلال لتشديد الخناق على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.

وتابع التقرير الذي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الاحتلال الإسرائيلي شدد قيوده على تحركات الفلسطينيين من وإلى القطاع عبر معبر بيت حانون (إيرز).

شدد سلطات الاحتلال من القيود المفروضة مسبقًا، وتم فرضها دون نقاش جماهيري أو تحذير مسبق، بحسب ما ذكره التقرير الحقوقي.

وذكر "جيشاه" أن المعدل الشهري لخروج الأفراد من قطاع غزة تراجع إلى 5963 حالة خلال عام 2017، وهو انخفاض بنسبة 51% عن عام 2016 وبقرابة 60% مقارنة بعام 2015.

كما أشار التقرير الحقوقي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أطال مدة التعامل مع طلبات التصاريح بالخروج إلى إسرائيل من قطاع غزة، ولو كان ذلك إلى الضفة الغربية أو السفر إلى الخارج. وأضافت الوكالة الفلسطينية أن إسرائيل منعت الفلسطينيين من التزود بالأغذية أو مستلزمات النظافة الشخصية أو أي أجهزة إلكترونية- عدا الهواتف الشخصية- عند خروجهم من معبر بين حانون.

وبحسب التقرير أيضًا فقد ألغت إسرائيل إمكانية الخروج للصلاة بالمسجد الأقصى أيام الجمعة، بعدما كانت تسمح بذلك لمئتى شخص أسبوعيًا بجانب مئة شخص من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "أونروا".

وأضافت وكالة الأنباء الفلسطينية أنه: "قد زادت خلال العام حالات استدعاء الأشخاص لتحقيقات أمنية في معبر ايرز كشرط للحصول على تصريح للخروج، كما زادت إسرائيل من الضغوط الممارسة على الأشخاص خلال التحقيق واستجوابهم حول أشخاص آخرين، واشتراط الحصول على تصريح بتقديم معلومات عنهم".

وتابع التقرير أنه منذ الحرب الأخيرة ضد القطاع في 2014، كرر القادة الإسرائيليون حديثهم عن ارتباط أمن إسرائيل بالرخاء وتطوير الاقتصاد في قطاع غزة، لكن ذلك لم يبدو متناقضًا مع التضييق ضد الفلسطينيين بالقطاع.

فيديو قد يعجبك: