إعلان

الإمارات: الشيخ عبدالله آل ثاني حل ضيفًا وغادر بناءً على رغبته

08:37 م الأحد 14 يناير 2018

الشيخ عبد الله آل ثاني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هشام عبدالخالق:

نفت الإمارات بشكل رسمي ما أذاعته قناة الجزيرة القطرية عن "احتجاز" أبوظبي لعضو الأسرة الحاكمة القطرية الشيخ عبدالله آل ثاني بعد أن حل ضيفًا عليها.

وقال مصدر مسئول في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، إن "الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني- من الأسرة الحاكمة في قطر- حل ضيفًا على دولة الإمارات بناءً على طلبه وحظي بواجب الضيافة والرعاية، بعد أن لجأ للدولة جراء التضييق الذي مارسته الحكومة القطرية عليه، وقوبل بكل ترحاب وكرم".

وأكد المصدر - حسبما ذكرت وكالة أنباء وام الإماراتية - أن "الشيخ عبد الله حر التصرف بتحركاته وتنقلاته، وقد أبدى رغبته بمغادرة الدولة، وتم تسهيل كل الإجراءات له دون أي تدخل يعيق هذا الأمر".

وعبر المصدر- في بيان- عن أسفه للافتراءات التي صاحبت مغادرة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني لدولة الإمارات، مؤكدًا أن هذه الممارسات والادعاءات باتت نهجًا متواصلًا لدولة قطر في إدارتها لأزمتها.

كانت القناة القطرية نشرت على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، مقطعاً مُصوّراً يظهر فيه الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، يقول فيه إنه "قيد الاحتجاز" في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وأضاف عبدالله آل ثاني في الفيديو: "دولة قطر بريئة من أي مكروه قد يحدث له"، وفق الفيديو الذي أذاعته القناة.

ولم تكشف "الجزيرة" مكان أو توقيت تسجيل المقطع، الذي قال فيه "الشيخ عبدالله": "أنا موجود الآن ضيف عند الشيخ محمد بن زايد. ولكن الآن لست في وضع ضيافة، ولكن في وضع حجز. وخايف يصير عليّ أي حاجة ويتهموها في قطر، فحبيت أبلغكم إذا صار علي أي حاجة إن قطر بريئة منها، وإن أي شيء يحدث بعد الآن يتحمل مسئوليته الشيخ محمد.. سلامي على شعب الإمارات والسعودية وأشكرهم شكرًا جزيلًا".

يأتي ذلك في ظل الأزمة الخليجية المُستمرة منذ أكثر من 7 أشهر، بعد أن قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها الدبلوماسية وروابطها التجارية مع قطر، متهمة إيّاها بدعم وتمويل الإرهاب، الأمر الذي تنفيه الدوحة.

وتردّد اسم الشيخ عبدالله آل ثاني وسيطًا في أزمة الحُجّاج القطريين في موسم الحج الماضي.

وكان من أوائل أفراد الأسرة الحاكمة القطرية الداعين إلى اجتماع لحل الأزمة الخليجية، سبتمبر الماضي، ثم تبعه في ذلك الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني الذي اجتمع مع ما أُطلِق عليهم "وجهاء وعقلاء قطر" لبحث "إنقاذ الدوحة"، في ديسمبر الماضي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان