إعلان

السلطات الصينية تهدم كنيسة كبيرة شمال البلاد

03:22 م السبت 13 يناير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب):

هدمت السلطات الصينية كنيسة كبيرة في شمال البلاد- بحسب ما أوردت وسيلة إعلامية رسمية، فيما دانت جمعية مدافعة عن حقوق المسيحيين، اليوم السبت ما اعتبرته "اضطهاداً جديراً كداعش".

وينظر الحزب الشيوعي الحاكم في الصين بحذر إلى كل حركة منظمة قد تفلت من رقابته، خصوصاً الجمعيات الدينية.

وتقع كنيسة جيندنجتاي الإنجيلية الضخمة التي كانت مطلية باللون الرمادي، ويعلو قبتها صليب أحمر كبير، في لينفين وهي مدينة في محافظة شانشي.

ونقلت صحيفة "جلوبل تايمز" تصريح مسئول في المدينة طلب عدم الكشف عن اسمه، أن هدم الكنيسة حصل "في اطار حملة للبلدية تهدف الى إزالة المباني المخالفة للقانون".

وقال المصدر نفسه إن "مسيحيا قدم أرضه الزراعية الى جمعية مسيحية محلية، وبنت كنيسة بشكل سرّي، تحت ادعاء بناء مستودع".

وسبق أن أوقفت السلطات إنشاء مكان للعبادة عام 2009، حسب ما أوضح المسئول. وأشار إلى أن أعضاء عدة في الجمعية المسيحية أوقفوا في حينها.

وأكد بوب فو، رئيس جمعية "تشاينا ايد" المدافعة عن الحقوق الدينية ومقرها في الولايات المتحدة لوكالة فرانس برس اليوم أن "مجموعة من الشرطة العسكرية نفذت عملية الهدم مستخدمة كمية كبيرة من المتفجرات التي وضعوها تحت الكنيسة".

وأدان ما سماه "اضطهادًا جديرًا بتنظيم الدولة الإسلامية وحركة طالبان"، مشيرا الى أن هذه الكنيسة الانجيلية تخدم نحو 50 ألف مؤمن.

واعتبر بوب فو أنه "تم هدم (الكنيسة) بشكل أساسي لأنها رفضت التسجيل" لدى السلطات الشيوعية.

ولم تردّ البلدية ولا شرطة مدينة لينفين على محاولات الاتصال التي أجرتها وكالة فرانس برس.

ويقسم المسيحيون في الصين بين "رسميين" ينتمون إلى الكنائس التي تخضع لسلطة الحزب الشيوعي الصيني (5,7 ملايين كاثوليكي و23 مليون بروتستاني وفق الارقام الرسمية العائدة الى 2014) والذين ينتمون الى "كنائس الصمت" السرية وعددهم نحو 50 مليونا.

وتم هدم عشرات الكنائس غير المسجلة في الصين في السنوات الأخيرة.

ومن المتوقع أن يبدأ تطبيق قوانين جديدة حول الديانات في الصين اعتبارا من الأول من فبراير، تنصّ على منع الهبات من الخارج وتشديد شروط افتتاح المدارس الدينية.​

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان