لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير داخلية كردستان العراق في بغداد لبحث أزمة الحدود والمطارات

01:27 م السبت 13 يناير 2018

وزير داخلية كردستان العراق

بغداد (أ ف ب)

وصل وفد كردي برئاسة وزير داخلية إقليم كردستان العراق إلى بغداد السبت، لبحث الأزمة بين الحكومتين والقضايا الحدودية ورفع الحظر الذي تفرضه السلطات الاتحادية على مطارات الإقليم منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بحسب ما أكدت مصادر لوكالة فرانس برس.

وقال مسؤول في الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني لفرانس برس إن "وزير داخلية إقليم كردستان كريم سنجاري ترأس وفدا سيلتقي بمسؤولين عراقيين في بغداد".

وأكد مسؤول في مكتب وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي وصول الوفد.

وتهدف هذه الزيارةـ التي تعد الأولى على مستوى وزاري منذ اندلاع الأزمة في أعقاب إجراء الإقليم استفتاء على الاستقلال في الخامس والعشرين من سبتمبر الماضي، للتباحث مع المسؤولين العراقيين في شأن إدارة الحدود البرية مع إيران وتركيا ورفع الحظر عن الرحلات الجوية الخارجية من مطاري أربيل والسليمانية في إقليم كردستان وإليهما.

وبعيد الاستفتاء الذي صوت فيه الأكراد بغالبيتهم لصالح الاستقلال، اتخذت حكومة بغداد مجموعة من الإجراءات العقابية ضد أربيل، كما استعادت من قوات البشمركة جميع المناطق المتنازع عليها، وخصوصا محافظة كركوك الغنية بالنفط ومناطق في محافظة نينوى على الحدود مع تركيا.

لكن القوات الكردية لا تزال تسيطر على المعابر الحدودية مع إيران وتركيا، بينها منطقة فيشخابور التي يمر منها أنبوب تصدير النفط الشمالي الرئيسي الواقع على رأس مثلث حدودي بين الأراضي التركية والعراقية والسورية، وتعتبر إستراتيجية خصوصا للأكراد.

وسيطرت قوات البشمركة على خط أنابيب النفط الممتد من محافظة كركوك مرورا بالموصل في محافظة نينوى الشمالية، في أعقاب الفوضى التي أعقبت الهجوم الواسع لتنظيم الدولة الإسلامية قبل ثلاث سنوات.

وأقدمت سلطات الاقليم في نهاية العام 2013 على مد خط مواز إلى نقطة الالتقاء في منطقة فيشخابور مرورا بأربيل ودهوك، قطعت بموجبه الأنبوب الممتد من كركوك، وربطت الخط الجديد بالأنبوب الذي تمر عبره جميع الصادرات العراقية النفطية الشمالية إلى ميناء جيهان التركي.

ومنذ ثمانينات القرن الماضي، يقوم العراق بتصدير الذهب الأسود عبر خط أنابيب يبلغ طوله 970 كيلومترا يربط كركوك بجيهان عبر معبر فيشخابور.

وفي سياق الوضع القائم، يمر الإقليم بأسوا أزمة اقتصادية منذ نشوئه، في وقت بات فيه غارقا بالديون في أعقاب انهيار أسعار النفط منذ العام 2014.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان