إعلان

"زلة لسان أم خطأ مقصود".. هل دعمت إيفانكا أوبرا وينفري ضد والدها؟

11:39 ص الأربعاء 10 يناير 2018

أوبرا وينفري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هشام عبد الخالق:

قالت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، إن بعد تنصيب والدها بأيام في يناير الماضي، نشرت إيفانكا ترامب تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مرتدية فستانًا فضيًا من تصميم كارولينا هيريرا قيمته 5 آلاف دولار.

وتابعت المجلة، "الآن، وبعد عامٍ تقريبًا على تحولها من شخصية سيدة الأعمال القوية في مانهاتن لإحدى أقوى النساء ذوات النفوذ في العاصمة الأمريكية واشنطن، أثبتت إيفانكا يوم الإثنين صحة ما اعتقده كثيرون من زملائها بأنها ما زالت عرضة للأخطاء السياسية، ويبدو أنها تغض الطرف عن كونها بطلة للنساء في الوقت الذي أصبحت فيه مساعدة لرئيس اُتهم بتحرشه الجسدي للنساء".

وكتبت إيفانكا، على موقع تويتر، ليل الإثنين، "لقد رأيتُ خطاب أوبرا المُلهم في حفل الجولدن جلوب، دعونا نعمل معًا، نساء ورجال لنقل: "حان الوقت"، مُتحدون"، وأرفقت التغريدة بمقطع فيديو لخطاب أوبرا.

وأضافت المجلة، كان هذا التصريح العاطفي واسع الانتشار في الفترة الحالية، مُربكًا على عدة مستويات، حيث دافعت إيفانكا عن والدها العام الماضي عندما تم اتهامه من عدة نساء بقيامه بأفعال جنسية لم يرغبن فيها، حتى زوجها جاريد كوشنر كسر قدسية يوم السبت اليهودي، ليجتمع مع ترامب في أحد حشوده الانتخابية، بعد أن صدر مقطع "أكسسز هوليوود" الشهير في أكتوبر 2016.

وتابعت، رأى الكثيرون تغريدة إيفانكا على أنها دعم للمذيعة والإعلامية أوبرا وينفري، التي أشعلت أمل الديمقراطيين اليائسين أن تكون هي الحل لخلع ترامب وعائلته في 2020.

وتحدثت وينفري في كلمتها عن فجر جديد يبزغ، على أكتاف النساء القويات.

ورأت المجلة، أن الابنة الأولى لم تستعن بمساعديها يوم الإثنين قبل أن تكتب مثل هذه التغريدة، ورفض متحدث المتحدث باسمها التعليق على رسالة إيفانكا الخاصة لدعم حركة MeToo أو على تغريدتها.

زملاء إيفانكا وأصدقائها قالوا إن الشخص الذي عرفوه سيكون غافلًا عن أي شيء غير لائق في دعمها لوينفري.

وقال أحد زملاء إيفانكا من الدوائر الاجتماعية لنيويورك: "إنها تعتقد أنها جزء من نادي النسوية، وأنها أعظم بطل للنساء، ولن ترى في ذلك سخرية على الإطلاق".

وتعتقد إيفانكا - طبقًا للمجلة - أنها تستطيع أن تقدم قضايا المرأة من داخل البيت الأبيض، على الرغم من أنها تُروج لإدارة هددت المصالح التقليدية للمرأة، عن طريق التراجع عن بعض القوانين من عهد أوباما مثل المساواة في الأجور.

وتابعت المجلة، تحاول إيفانكا ترامب، مع دخولها السنة الثانية في البيت الأبيض، أن تُرقي نفسها عن طريق اعتناق فكر والدها، في الوقت الذي تعتقد أنها قادرة على الحفاظ على استقلالها.

وقال أحد مساعديها في البيت الأبيض، عن تغريدة إيفانكا يوم الإثنين، إن البديل الآخر أمامها أن تظل صامتة ولا تظهر دعمها لأحد، وأعتقد أن بإمكانها أن تظهر دعمها لقضية هامة مستقلةً عن التقارير التي تحيط بوالدها.

ولكن يبدو أن مثل هذه الأفعال زلات لسان، ولن تجرؤ إيفانكا على تحدي والدها، فطبقًا لأحد المصادر المقربة منها، فإنها تعتقد أن لوالدها مكانة كبرى في حياتها، وأنه رئيس رائع وسيظل كذلك دائمًا.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان