بوكو حرام تقتل ثمانية مزارعين في شمال شرق نيجيريا
لاجوس - (أ ف ب)
قتلت بوكو حرام ثمانية أشخاص خلال سلسلة من الهجمات التي استهدفت قرى زراعية في شمال شرق نيجيريا، كما اعلن الجمعة لوكالة فرانس برسسكان وعناصر ميليشيات يقاتلون الجماعة الاسلامية.
شن الهجمات الاربعاء والخميس مسلحون وصلوا على متن سيارات بيك آب ودراجات نارية الى ضواحي مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو والمعقل التاريخي للمتطرفين الاسلاميين.
ودمر عدد كبير من المنازل، ونهبت مخزونات من علف المواشي، خلال هجوم استهدف عناصر ميليشيات مدنية يقاتلون بوكو حرام الى جانب الجيش.
واكد المسؤول في الميليشيات ابراهيم ليمان "قتلوا ثمانية مزارعين خلال الهجمات واحرقوا ثلاث قرى، وارغموا المزارعين على ترك مزارعهم".
وشن حوالى عشرين مقاتلا هجوما على قرية مالان في الساعة 8,00 (7،00 ت غ) الخميس، فقتلوا اثنين من المزارعين. وقتل ثلاثة اشخاص ايضا في القرية نفسها مساء الاربعاء، وتمكن المواطن جيدا كوري من الفرار الى مايدوغوري.
واضاف المسؤول "استهدفوا في المقام الاول الشبان في الهجومات لانهم يعتقدون ان كل شاب ينتمي الى مجموعات الدفاع الذاتي.
وقال "احرقوا القرية بكاملها، واستولوا على طعامنا ومواشينا و13 دراجة".
وفي قرية كيسا كورا الاخرى القريبة من مالان، قتل ثلاثة اشخاص مساء الاربعاء، كما اعلن احد سكانها محمد احمد.
واوضح ان قرية ثالثة هي مانجيتا قد تعرضت للهجوم، لكن سكانها تمكنوا من الفرار في الوقت المناسب، مستفيدين من تحذيرات الهاربين من مالان.
وحمل النزاع المستمر منذ ثماني سنوات مع بوكو حرام، الاف المزارعين وعائلاتهم على الهرب من منازلهم وحقولهم، فأدى ذلك الى نقص المواد الغذائية وزاد من خطورة الازمة الانسانية في المنطقة.
وعاد عدد كبير من الذين كانوا يعيشون مكدسين في مخيمات للمهجرين في مايدوغوري، الى منازلهم بعد النجاحات العسكرية الاخيرة ضد المتمردين، بعد ان خسروا محاصيل ثلاثة مواسم.
قتل 20 الف شخص على الاقل وتهجر اكثر من 2,6 مليون آخرين منذ 2009 في اطار النزاع.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: