لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ترامب يكثف الضغوط على آسيا لمضاعفة مشتريات الأسلحة الأميركية

10:40 م الأربعاء 06 سبتمبر 2017

الرئيس الأميركي دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (أ ف ب):
يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تكثيف الضغوط على بيونج يانج والمنطقة بأسرها من خلال حض حلفاء بلاده الآسيويين على مضاعفة كبيرة لمشترياتهم من الأسلحة الأميركية المتطورة.

وكتب ترامب في تغريدة الثلاثاء: "أجيز لليابان وكوريا الجنوبية شراء كمية أكبر بكثير من التجهيزات العسكرية الفائقة التطور من الولايات المتحدة"، وسط مناخ توتر مع كوريا الشمالية التي أجرت لتوها تجربتها النووية السادسة، الأقوى حتى الان.

كما أكد الرئيس الأميركي، الاثنين، استعداده للموافقة على مبيعات "بمليارات الدولارات" من العتاد العسكري والأسلحة إلى سيول، اثناء اتصال هاتفي مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي-ان.

لكنه لم يحدد على الفور أنواع الأسلحة المعنية، علما أن مبيعات الاسلحة الأميركية إلى الخارج تتطلب آلية معقدة يمسك الكونجرس بزمامها في النهاية، لا البيت الأبيض.

غير أن تصريحات ترامب تفسح المجال أمام تسليح المنطقة، الأمر الذي يزعج بكين، حليفة بيونج يانج الرئيسية.

ففي مايو، عبرت الصين عن غضبها لنشر الاميركيين درعهم المضادة للصواريخ "ثاد" في كوريا الشمالية في العام الجاري، مطالبة بتعليقها فورا مؤكدة أنها تشكل عرقلة لقوتها الرادعة.

لكن المحلل في مركز كوين للبحوث لفت في مجلة "ديفنس وان" المتخصصة إلى سعي اليابان كذلك إلى التزود بدرع "ثاد" المصممة لاعتراض وتدمير الصواريخ البالستية ذات المدى القصير والمتوسط والطويل.

"منظومة لاعتراض الصواريخ"

يطالب خبراء الولايات المتحدة وحلفاءها بتدمير الصواريخ التي قد تطلقها كوريا الشمالية في المستقبل. ورأى ايفانز ريفير وجوناثان بولاك، من معهد بروكينجز، في مذكرة، أن محاولة الاعتراض "ستلقي على كوريا الشمالية بثقل المجازفة التي ينطوي عليها تحدي الولايات المتحدة وحلفائها والتسبب بتصعيد".

واتفقت سيول وواشنطن، الاثنين، على إلغاء السقف المقرر في 2011 لتحميل الصواريخ البالستية الكورية الجنوبية البالغ 500 كلج، ورفعه إلى طن بحسب بروس كلينجنر الخبير في "هريتدج فاونديشن".

كذلك اعتبر وزير الدفاع الكوري الجنوبي أن الوقت حان لمناقشة إعادة نشر أسلحة نووية متوسطة المدى في بلاده، للمرة الأولى منذ التسعينيات.

من جهته، رأى جيم سكوف، من مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، أن مناورة كهذه قد تكشف على الملأ مواقع أي أسلحة تم نشرها خلسة على متن غواصات أو غيرها. وصرح لوكالة فرانس برس "لم العمل على سحب الرؤوس النووية من منصات إطلاق كهذه يصعب رصدها ونقلها إلى مخابئ محصنة.

باعت الولايات المتحدة لسيول معدات عسكرية بقيمة 5 مليارات دولار بين 2010 و2016، وفقا لأرقام المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم. وتشكل كوريا الجنوبية رابع المتزودين بالسلاح الأميركي بعد السعودية ثم استراليا والامارات.

في المقابل تنفق اليابان حوالى 3 مليارات دولار سنويا للتزود بتجهيزات عسكرية وانظمة دفاع أميركية، بحسب سكوف. وخصص الجزء الأكبر من هذا المبلغ لشراء النسخة المقبلة من المطاردة الحربية "اف-35" وطائرتين بلا طيار من طراز "جلوبال هوك".

كما قد تسعى طوكيو إلى التزود بنظام "أيجيس اشور" للدفاع المضاد للصواريخ، وهو نسخة أرض جو من نظام "ايجيس" البحري الذي يشمل رادارات وصواريخ مضادة للسفن والطائرات.

وتملك اليابان بطاريات باتريوت القادرة على اعتراض صواريخ متدنية الارتفاع وصواريخ اس ام-3 الكفيلة بتدمير صواريخ بالستية قصيرة ومتوسطة المدى.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: