لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأمم المتحدة: الجيش السوري مسؤول عن هجوم خان شيخون الكيميائي

06:17 م الأربعاء 06 سبتمبر 2017

هجوم خان شيخون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

جنيف - (د ب أ):
خلص فريق من المحققين الحقوقيين تابع للأمم المتحدة إلى أن سلاح الجو السوري هو الذي شن هجوما بغاز أعصاب في خان شيخون في 4 أبريل، بينما ساهمت الضربات الروسية في تدمير المستشفيات التي كان يمكن أن تستقبل الضحايا.

وبالإضافة إلى هجوم غاز السارين هذا الذي أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا في بلدة خان شيخون استخدمت القوات الحكومية السورية غاز الكلور بين مارس ويوليو، بحسب ما ذكرته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سورية اليوم الأربعاء.

وجاءت النتائج التي قدمتها لجنة الأمم المتحدة في جنيف أكثر دقة من تلك التي توصلت إليها "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، والتي تتخذ من لاهاي مقرا لها.

وأكدت منظمة حظر الأسلحة النووية في يونيو أنه تم استخدام غاز السارين ، ولكنها لم تحدد من يقف وراء الهجوم.

وقالت لجنة التحقيق إنها جمعت أدلة من عشرات المقابلات مع ضحايا وشهود عيان وعمال طوارئ، ومن الصور ولقطات الأقمار الاصطناعية.

واستبعد المحققون الحقوقيون تفسيرا كانت روسيا، حليفة الحكومة السورية، قد قدمته، وأشار إلى أنه من الممكن أن تكون المواد الكيميائية قد انطلقت بسبب غارة جوية أصابت مستودعا للأسلحة.

وقال شهود إنه لم يكن هناك مثل هذا المستودع، كما قالت اللجنة إن مثل هذا الهجوم كان من الأولى أن يدمر معظم غاز السارين داخل مبنى المستودع، لا أن يطلقه على نطاق واسع.

وربط تقرير اللجنة روسيا بالهجوم الكيميائي.

وقال التقرير إن قوات روسية وسورية حكومية استهدفت مستشفيات في الجوار قبيل الحادث وعقبه، "ومن ثم حالت دون حصول ضحايا الهجمات الكيميائية على العلاج الطبي اللازم".

كما قال محققو الأمم المتحدة إنهم "قلقون للغاية" لأن العملية التي تقودها الولايات المتحدة لهزيمة داعش في سورية قد أجبرت 190 ألف شخص على الفرار وقتلت اعدادا كبيرة من المدنيين.

وأشار التقرير إلى هجوم جوي أمريكي استهدف مسجدا في قرية الجينة في شمال سورية في 16 مارس الماضي خلال تجمع ديني. وأكدت الأمم المتحدة مقتل 38 شخصا وإصابة 26 آخرين.

ولم يجد محققو الأمم المتحدة دليلا لمزاعم أمريكية تفيد بأن مبنى في المجمع الديني كان يستخدم من قبل متطرفي القاعدة كمكان اجتماعات.

وجاء في التقرير:"فريق التصويب الأمريكي افتقر الى فهم للهدف الحقيقي، بما في ذلك أنه كان جزءا من مسجد يتجمع فيه المصلون للصلاة كل خميس ".

وخلص التقرير إلى أن الولايات المتحدة انتهكت القواعد الدولية للحرب التي يرجى منها حماية المدنيين.

فيديو قد يعجبك: