صورة وخبر: الروهينجا.. وطن يطردهم وبلد يرفضهم

كتب - علاء المطيري:
يواصل مسلمو الروهينجا رحلة فرارهم من الموت في وطن ينكر حقهم بالبقاء فيه إلى بنجلاديش التي ترفض وجودهم على أرضها وتغلق الحدود في وجوه الآلاف منهم.

ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة فإن عدد الفارين من ميانمار من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش، في تزايد مستمر. وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، الثلاثاء، إنها رصدت أكثر من 35 ألفا من النازحين الجدد خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة. وهذا يعني أن قرابة 1458 مسلما يفروا من بلادهم كل ساعة، وفقًا لـ"بي بي سي".

ووصل عدد مسلمي الروهينجا الذين فروا من ولاية راخين في ميانمار، خلال الأسبوعين الأخيرين، إلى أكثر من 123 ألف شخص.

وقالت الأمم المتحدة إن مخيمات إيواء لاجئي أقلية الروهينجا المسلمة القادمين من ميانمار إلى الجارة بنجلاديش قد وصلت لأقصى طاقة استيعابية لها، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.

وحسب بيانات منظمة الهجرة الدولية فإن الآلاف من أقلية الروهينجا لا يزالون يصلون يوميا إلى بنجلاديش عبر الحدود مع ميانمار.

وانقطعت السبل بالكثير من هؤلاء اللاجئين عند الحدود مع بنجلاديش حيث لا يستطيعون الوصول إلى بنجلاديش. وغرق العشرات منهم في نهر ناف على الحدود بين البلدين.

والتقط مصور وكالة الأنباء الفرنسية صورة شاب يحمل امرأة عجوز بالقرب من الحدود مع بنجلاديش، حيث لا ينتهي تدفق اللاجئين منذ تجدد العنف في ولاية راخين.