إعلان

مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة: زعيم كوريا الشمالية يتوسل إلى الحرب

11:55 ص الثلاثاء 05 سبتمبر 2017

نيكي هالي تتحدث إلى المبعوث البريطاني في الأمم ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (بي بي سي):
قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة إن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون "يتوسل إلى الحرب" بآخر وأقوى اختبار نووي يجريه.

وقالت نيكي هالي في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الحرب، لكن صبرها "ليس بلا حدود".

وستقدم الولايات المتحدة مشروع قرار جديد إلى المجلس لتشديد العقوبات على بيونجيانج.

وحضت هالي المجلس على اتخاذ "أقوى إجراءات ممكنة" لمعاقبة كوريا الشمالية بعد تجربتها "النووية" الأخيرة.

وقالت "حان الوقت لاستنفاد كل الطرق الدبلوماسية قبل أن يصبح متأخرا جدا" معالجة هذه القضية.

وحذرت أيضا من أن البلدان التي ترتبط بعلاقات تجارية مع كوريا الشمالية، تساعد في إنجاز طموحاتها النووية.

غير أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وصف العقوبات الثلاثاء بأنها "غير مفيدة، وغير فعالة، واستنفدت أغراضها".

ودعت الصين، حليفة كوريا الشمالية الرئيسية، إلى العودة إلى المفاوضات، وعرضت سويسرا وساطتها.

وفي تلك الأثناء نفذت القوات البحرية في كوريا الجنوبية مناورات بالذخيرة الحية الثلاثاء، محذرة "بالرد الفوري وإغراقهم في البحر"، إذا استفزتها كوريا الشمالية، بحسب ما قالته وكالة يونهاب الرسمية للأنباء.

وتأتي تلك المناورات بعد يوم واحد من تدريبات حاكى فيها الجيش في سيول هجوما بالصواريخ على موقع الاختبار النووي في كوريا الشمالية.
وأشارت تقارير الى أن كوريا الشمالية تُعد لاختبار صاروخي جديد.

وجاء حديث هالي بعد أن لوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة تدرس قطع العلاقات التجارية مع أي دولة تتعامل تجاريا مع كوريا الشمالية.

وقالت هالي إن "الولايات المتحدة تدقق في كل بلد له علاقات تجارية مع كوريا الشمالية، لأنه يساعد بذلك في انجاز طموحاتهم النووية الخطرة والمتهورة".

وقال المبعوث البريطاني في الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، إن "المحادثات المباشرة مع كوريا الشمالية لايمكن أن تجرى إلا اذا أوقفت بيونغيانغ تصعيدها".

وأضاف "سيكون الحوار دائما هدفنا النهائي، ولكن العودة إلى الحوار من دون إشارة جدية توضح نية بيونغيانغ ستنتهي إلى الفشل. يجب على كوريا الشمالية تغيير المسار للسماح بالعودة إلى الحوار".

وجاءت الدعوة الأمريكية في بداية اجتماع طارئ للمجلس لبحث الموقف بعد تجربة كوريا الشمالية ما قالت إنها قنبلة هيدروجينية.

ويعتقد أن كوريا الشمالية قد اختبرت تفجير قنبلة نووية تحت الأرض يوم الاحد. وأشارت تقديرات إلى أن مدى قوتها من 50 كيلوطنا إلى 120 كيلوطنا. وتعادل القنبلة التي بقوة 50 طنا ثلاث مرات حجم القنبلة التي ضربت هيروشيما في عام 1945 .

وأثارت التجربة غضبا واسعا دفع الصين، أهم حليف لكوريا الشمالية، لأن تصف خطوات بيونجيانج بأنها خاطئة.

ويعقد اجتماع مجلس الأمن استجابة لدعوة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية.

ما الذي يمكن استخلاصه من هذه التجربة النووية؟
زعمت كوريا الشمالية أن "تجربتها النووية السادسة تمت بنجاح تام"، وذلك بعد ساعات من رصد خبراء الزلازل هزة أرضية في المنطقة.

وكانت بيونغيانغ أجرت آخر تجربة نووية في سبتمبر 2016، وقد أثارت حينها غضبا دوليا دفع الى تشديد العقوبات الدولية المفروضة عليها.

بيد أنها تحدت العقوبات الأممية والضغط الدولي عليها، وواصلت تطوير أسلحة نووية وتجارب إطلاق صواريخ باليستية متوسطة وبعيدة المدى.

وقال مسؤولون كوريون جنوبيون إن التجربة الأخيرة أجريت في مقاطعة كيلجو، حيث حدد موقع اختبار بيونغي ري النووي.

وكانت "الهزة الأرضية الاصطناعية" أكثر قوة بـ 9.8 مرة من الهزة التي تسببت بها التجربة النووية الخامسة، بحسب وكالة الأنواء الجوية الحكومية.

وسبق أن أجرت كوريا الشمالية 5 تجارب نووية كان آخرها وأقواها في سبتمبر الماضي.

ويقول خبراء دوليون إن كوريا الشمالية حققت تقدما في برنامجها النووي، دون التأكيد أنها تمكنت من تطوير سلاح نووي صغير يمكن حمله على صاورخ باليستي.

كانت كوريا الشمالية قالت في وقت سابق إنها تمكنت من تصغير حجم سلاح نووي، غير أن الخبراء يشككون في ذلك، كما يشككون أيضا في مزاعم كوريا الشمالية بشأن إنتاج قنبلة هيدروجينية، وهي ذات قوة تدميرية أكبر من نظيرتها النووية.

وقالت خبيرة الشؤون الدفاعية، مليسا هانهام، من معهد ميدلبوري للدراسات الدولية في كاليفورنيا، إنه لا يمكن التحقق من مزاعم كوريا الشمالية من الصور وحدها.

وأضافت "لكن بالاستناد إلى الأثر الزلزالي، كان حجم هذا الاختبار أكبر من نتائج الاختبارات السابقة".

وأوضحت أن "المعلومات الحالية لا تشير بالتأكيد إلى اختبار سلاح حراري نووي، ولكن يبدو أن ثمة ترجيح لمثل هذا الاحتمال الآن".

وتعتمد القنابل الهيدروجينية على الاندماج (اندماج الذرات) لإطلاق كمية طاقة هائلة، بينما تستخدم القنبلة النووية الانشطار النووي، أو انشطار الذرات.

هذا المحتوى من

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان