لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير خارجية تركيا: أوروبا تتجه صوب الفاشية والعنف

10:29 م الإثنين 04 سبتمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إسطنبول - (د ب أ)
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الاثنين، إن أوروبا تعود إلى القيم التي كانت تعتنقها قبل الحرب العالمية الثانية.
 
وتأتي تصريحات أوغلو، بعد يوم من إتخاذ المرشحين الرئيسيين لمنصب المستشارية في ألمانيا، في مناظرة تلفزيونية ، مواقف متشددة ضد حصول تركيا على عضوية الاتحاد الأوروبي .
 
وأضاف أوغلو، في تصريحات تلفزيونية من سلوفينيا، حيث حضر اجتماعا " في الوقت الراهن، تعود أوروبا إلى القيم التي كانت تعتنقها قبل الحرب العالمية الثانية".
 
وتابع أوغلو" ما هي هذه القيم؟ الوحشية، الفاشية، العنف، التعصب، وتدمير بعضهم البعض".
 
وقبل ثلاثة أسابيع من موعد إجراء الانتخابات التشريعية في ألمانيا في 24 سبتمبر الجاري ، اصطدمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع منافسها الرئيسي مارتن شولتس ،خلال مناظرة مساء الأحد، حول قضية تركيا واللاجئين، حيث دعا السياسيان إلى إنهاء مفاوضات حصول تركيا على عضوية الاتحاد الأوروبي.
 
وذكر أوغلو " ما كان ينبغي على ألمانيا أن تسلك هذا الطريق، آمل بأن يتراجعوا عن المسار الذي سلكوه".
 
وكتب أوغلو، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً " الانتخابات تجري في ألمانيا وليس في تركيا. يبدو أن الساسة الألمان قد نسوا هذه الحقيقة".
 
أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً جاء فيه أن قادة ألمانيا والنمسا كانوا في طليعة الجهود الرامية إلى استبعاد تركيا من الاتحاد الأوروبي، مشيرةً إلى أن القادة الأوروبيين كانوا يلهثون وراء المسؤولين في أنقرة خلال أزمة اللاجئين في عام 2015.
 
وكان جاويش أوغلو من بين العديد من المسؤولين الأتراك، الذين انتقدوا ألمانيا عقب المناظرة بين شولتس و ميركل ، حيث قالت الأخيرة خلالها إنها تفضل تعليق المساعدات المالية ما قبل الانضمام التي تحصل عليها تركيا.
 
ويصل حجم هذه المساعدات إلى حوالى 600 مليون يورو (713 مليون دولار) سنويا، وسيؤدي وقفها إلى إنهاء محادثات العضوية فعليا.
 
ودعا شولتس بشكل صريح إلى وقف محادثات الانضمام.
 
وتوترت العلاقات بين البلدين أيضا بسبب حبس مواطنين ألمان في تركيا، من بينهم صحفيان وناشط في مجال حقوق الإنسان. وتطالب برلين بإطلاق سراحهما مع العديد من الأشخاص الأخرين الذين تقول الحكومة الألمانية إنهم محتجزون لأسباب سياسية.
 
ونشر إبراهيم قالين، متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ، اليوم تسع رسائل على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيها إن التيارات السياسية الألمانية مليئة بالشعبوية، وسياسة التهميش وتأجيج التمييز والعنصرية.
 
وأضاف قالين بأنه جرى تجاهل المشكلات الأساسية في ألمانيا ، وبدلا من ذلك تم مهاجمة تركيا ، متابعا أن ذلك إشارة إلى قصر النظر في أوروبا.
 
واتهم قالين برلين بدعم "الانقلابيين والإرهابيين".
 
وذكر قالين "لا يهم من سيفوز في انتخابات ألمانيا هذا الشهر، لأن من الواضح الآن ماهى العقلية التي ستفوز".
 
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد دعا في وقت سابق الألمان من أصل تركي إلى عدم التصويت للأحزاب الرئيسية الثلاث في الانتخابات التشريعية.

فيديو قد يعجبك: