وزير الخارجية الفرنسي يدعو تركيا إلى الإفراج عن صحفي فرنسي
باريس - (أ ف ب)
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، خلال زيارة لأنقرة الخميس، إلى الافراج عن الصحافي الفرنسي لو بورو المعتقل في تركيا منذ نهاية يوليو.
وصرح لودريان، في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو: "اقترحنا آلية تنفذ بسرعة بحيث يتمكن مواطننا من العودة إلى فرنسا وأسرته".
ودعا أيضا السلطات التركية إلى تحسين ظروف اعتقال المراسل الشاب والسماح لاسرته بزيارته.
وأضاف لودريان، الذي التقى أيضا الرئيس رجب طيب اردوغان: "نأمل بأن تنفذ الاليات في أسرع وقت، نحترم القضاء التركي لكننا نأمل بتوضيح كل ذلك سريعا جدا".
واعتقل بورو، في 26 يوليو، على الحدود بين العراق وتركيا بعد العثور معه على صور تظهره مع مقاتلين أكراد سوريين.
ووضع قيد التوقيف الاحتياطي، في الاول من اغسطس، للاشتباه بانتمائه إلى "منظمة ارهابية مسلحة".
ونهاية أغسطس، طلب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من نظيره التركي "الافراج سريعا عنه".
كذلك، كرر لودريان عزم باريس على "عدم القطيعة" مع أنقرة رغم التوتر بين الاتحاد الاوروبي وتركيا.
وقال: "فلنقر بذلك، العلاقة بين الاتحاد الاوروبي وتركيا صعبة اليوم. إن موقف فرنسا واضح، لا نريد قطيعة مع تركيا".
وتدارك قائلًا: "لكننا قلقون حيال بعض التطورات التي نشهدها"، داعيا تركيا إلى "اتخاذ مبادرات لتأكيد نيتها احترام القيم الأوروبية".
وعلى وقع توتر العلاقات بين تركيا والمانيا، أعلنت المستشارة انجيلا ميركل، بداية سبتمبر، تأييدها وقف مفاوضات انضمام أنقرة إلى الاتحاد الاوروبي.
وبعد ايام من تصريحات ميركل، دعا الرئيس الفرنسي من جانبه إلى "تفادي القطيعة" بين الجانبين واصفا تركيا بانها "شريك أساسي" للاتحاد الاوروبي.
وسيلتقي ماكرون وأردوغان، الاسبوع المقبل، على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، بحسب وزيري خارجية البلدين.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: