إعلان

أبو الغيط: العرب يمدون أيديهم للأكراد كمكون أصيل في الدولة العراقية

03:54 م الثلاثاء 12 سبتمبر 2017

الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي):

تصوير – كريم أحمد:

أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن العرب يمدون أيديهم للأكراد لاستمرارهم كمكون أصيل في الدولة العراقية .

وقال أبو الغيط، خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة 148 لمجلس الجامعة العربية علي المستوي الوزاري برئاسة احمد يوسف وزير خارجية جيبوتي ، إن "دحر التنظيمات الإرهابية في العراق وتحرير 90 بالمئة من الاراضي ، التي كانت تسيطر عليها ، إنجاز كبير يحسب لرجالات العراق ، وفصل تكتبه كافة مكونات الدولة العراقية بلا إقصاء او استثناء او نبذ".

وأشار أبو الغيط إلى تأييد الجامعة العربية أي ترتيب أو اتفاق يكون من شأنه حقن الدماء وحفظ الأنفُس، وخفض التصعيد العسكري، وحماية المدنيين، وإدخال المُساعدات الإنسانية إلى المناطق المُحاصرة في سوريا .

وأضاف أنه وبرغم أن الوضع في مناطق خفض التصعيد ليس مثالياً، إلا أن الظروف تُعد أفضل بالنسبة للسكان المدنيين والمأمول أن يستمر تثبيت الأوضاع في هذه المناطق، وبما يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان عبر نظام مستمر ومتواصل، خاصة إلى هؤلاء الذين عانوا من ويلات الحصار والضربات الجوية لفترات طويلة.

وأكد أن هذه الترتيبات هي في غايتها وأهدافها تظلُ ترتيبات مؤقتة، ولا ينبغي أن تُمثل – بأي حالٍ- تمهيداً لاستدامة أوضاعٍ تنطوي على تقسيم فعلي للوطن السوري، قائلا "نحنُ لا يجب أن نقبل إلا بسوريا الموحدة، بحدودها التي عرفناها طوال القرن الماضي".

وأشار إلى أن الترتيبات المؤقتة، على أهميتها الشديدة في وقف نزيف الدم، لا ينبغي أن تكون بديلاً عن المسار السياسي لتسوية الأزمة السورية بصورة شاملة، ووفقاً لمُقررات جنيف1، وعلى أساس قرار مجلس الأمن 2254.

وشدد على ضرورة أن تكون سوريا المُستقبل صاحبة سيادة حقيقية على أراضيها لا مكان فيها للميليشيات الأجنبية أو للمقاتلين الأجانب، ولا وجود على أرضها للجماعات الإرهابية، مؤكدا أن أي استقرار على المدى الطويل في سورية يستلزم خروج كافة الميليشيات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من أراضيها، تماماً كما يتطلب القضاء على الجماعات الإرهابية.

وأبدى أبو الغيط تعجبه من سعي اسرائيل لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن، وهي الدولة الأكثر انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن وللشرعية الدولية بوجه عام وآدابها على التشكيك في نزاهة المنظمة الدولية وحيادها وأن تجدَ إسرائيل من يؤازرها في مسعاها هذا.

وأشار الى أن شعور إسرائيل في إمكانها استدامة احتلالها للأراضي العربية، وتطبيع علاقاتها مع العالم في نفس الوقت، هذه المعادلة للأسف، سوف تقود في النهاية إلى تقويض حل الدولتين، وإلى انفجار الأوضاع في الأراضي المحتلة، ومن ثمَّ في المنطقة بأسرها.

وأكد أبو الغيط أن الأوضاع في اليمن تكشف عن تمترس القوى الانقلابية خلف مواقفها النابعة من مصالح ذاتية وتوجهات أنانية ، قائلا "صار واضحاً اليوم من هو الطرف المسؤول عن تعطيل أي حل سياسي محتمل".

وأشار إلى رفض الحوثيين كافة المبادرات المتوازنة التي تقدم بها المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ .

وقال أبو الغيط إن الجامعة تتابع الوضع بدقة في ليبيا عبر مبعوث الأمين العام الخاص، ومن خلال عضويتها في المجموعة الرباعية المعنية بليبيا، مشيرا إلى أن الأوضاع هناك ما زالت بعيدة عن الاستقرار .

ولفت أبو الغيط إلى أن هناك محاولات صادقة تُبذل من أجل لم الشمل والوصول إلى كلمة سواء بين الفرقاء ، مضيرا إلى أن هناك تقارباً أكثر، مقارنة بما مضى، بين المواقف الدولية والعربية إزاء الأزمة الليبية وسبيل الخروج منها.

اقرأ أيضاً:

أكراد العراق يحلمون بالاستقلال و"لعبة السياسة" تقف في الطريق (تقرير)

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان