مقتل أحد موظفي الصليب الأحمر في أفغانستان
كابول - (أ ف ب):
قتل مريض على كرسي متحرك؛ معالجة فيزيائية إسبانية تعمل مع الصليب الأحمر في شمال أفغانستان، وفق ما ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومسؤولون محليون، الإثنين.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في أفغانستان، طوماس جلاس، إنها قتلت بالرصاص في مركز للعلاج الفيزيائي للجنة الدولية في مزار الشريف.
وتوفيت المعالجة متأثرة بجروحها في مستشفى القاعدة العسكرية لحلف شمال الاطلسي في كامب مرمال.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في افغانستان "نحن مصدومون ومنهارون"، موضحة ان القتيلة إسبانية.
واعتقل شخصان، أحدهما مطلق النار كما يسود الاعتقاد، وتصفه الشرطة بأنه "مريض عادي".
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم الشرطة شير جان دوراني، ان القاتل الذي لم تعرف بعد دوافعه، "أخفى في كرسيه السلاح الذي استخدمه لاطلاق النار على الضحية".
وأضاف مساعد قائد الشرطة عبد الرزاق قادري ان المريض أطلق النار عليها لدى دخولها قاعة الاستشارات الطبية.
وتعرضت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مرارا لاعتداءات في شمال افغانستان، حيث تنشر حركة طالبان والمجموعات المتصلة بتنظيم "داعش" الرعب والخوف في المنطقة.
وأوقفت منظمة الصليب الأحمر معظم برامجها في المناطق غير المستقرة في الشمال الافغاني، منذ مقتل ستة من موظفي اللجنة الدولية للصليب الاحمر في فبراير في كمين لقافلتهم في إقليم جوزجان.
ولم يتم الإفراج عن اثنين من زملائهم اعتقلا خلال ذلك الهجوم، إلا الأسبوع الماضي.
ولم تعلن أي مجموعة متمردة مسؤوليتها عن عمليات الخطف والقتل، لكن شرطة جوجان اتهمت تنظيم "داعش" بالوقوف وراء الهجوم.
وكان موظف إسباني في الصليب الأحمر تم خطفه في ديسمبر الماضي، لدى مروره مع زملاء بين مزار شريف وقندوز، معقل طالبان المجاور، لكنه تم إخلاء سبيله بعد أسابيع.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: