الآلاف يشجبون عمليات القتل في الحرب الفلبينية ضد المخدرات
مانيلا (د ب أ)
دعا الآلاف من الأشخاص في العاصمة الفلبينية، اليوم السبت، إلى وقف عمليات القتل في حملة شرسة ضد المخدرات غير القانونية، فيما جرى دفن صبي، 17 عاما، كانت الشرطة قتلته.
وقد أثار مقتل كيان لويد ديلوس سانتوس حالة من الغضب الشعبي في الفلبين بسبب الحملة الرئاسية، التي ينفذها الرئيس رودريجو دوتيرتي ضد تجارة المخدرات غير القانونية والتي لقى خلالها ما لا يقل عن 3500 شخص حتفهم في عام واحد.
وطالب المشيعون بوقف عمليات القتل التي استهدفت أيضا مدنيين أبرياء، ومن بينهم أطفال مثل طالب المدرسة الثانوية ديلوس سانتوس.
وحمل المشيعون لافتات كتب عليها "أوقفوا القتل" و"الشرطة قتلة" و"العدالة لكيان" بينما ساروا لمسافة 5 كيلومترات من كنيسة بالقرب من منزل ديلوس سانتوس الى المقبرة التى دفن فيها.
وقال سالدي ديلوس سانتوس في رسالة في القداس الأخير لابنه "كان كيان ابنا طيبا.. كانت المنطقة بأكملها تعرفه كشخص جيد.. كان يتوسل للإبقاء على حياته ".
ويعتقد أن كيان لويد ديلوس سانتوس قتل ظلما بواسطة الشرطة، خلال حملة أمنية في الحي، الذي كان يعيش فيه في مدينة كالوكان بضواحى مانيلا مساء يوم 16 أغسطس الجاري.
وشدد المتحدث الرئاسي إرنيستو أبيلا على أن دوتيرتي لن يتهاون مع الإساءات والأفعال غير القانونية من قبل رجال إنفاذ القانون، رغم أنه تعهد بحماية الشرطة من أي قضية يتم رفعها ضدهم لقيامهم بواجباتهم في حرب المخدرات.
وقال أبيلا في بيان: " لقد ذكر الرئيس ، في مناسبات عدة، رجال إنفاذ القانون بانه لن يتهاون مع مخالفاتهم أو أفعالهم غير القانونية، وأن وتحريك شكوى جنائية يؤكد على تصميم الحكومة في هذا الصدد ".
فيديو قد يعجبك: