اتهام رجل دين متشدد بدعم الإرهاب في مانهاتن

القاهرة (مصراوي)

اتهم رجل دين في نيويورك بالتماس ودعم الإرهاب، حسبما أفادت وكالة بلومبرج الأمريكية الأحد.

وقالت الوكالة إن تريفور ويليام فورست، المعروف باسم الشيخ عبد الله فيصل، اتهم بمساعدة ضابط في شرطة نيويورك تخفى على هيئة شخص متشدد، على التواصل مع تنظيم داعش في سوريا بهدف الانضمام إلى التنظيم، بحسب المحامي العام في منهاتن الجمعة.

كان فيصل قد حكم عليه في السابق بالتحريض على قتل الهندوس واليهود والأمريكيين في 2003 في بريطانيا.

وقال مدعي مقاطعة مانهاتن، سايروس فانس الابن، في بيان "الشيخ فيصل كرس حياته للتجنيد للإرهاب. وعبر محاضراته موقعه الإلكتروني وفيديوهاته، حرض عددا من الناس حول العالم على الجهاد."

وقال مسؤول في إنفاذ القانون إن فيصل، 57 سنة، اعتقلته الشرطة في جاميكا حيث يعيش، بطلب ترحيل أمريكي.

ووفقا لبلومبرج، بدأ ضابط الشرطة المتخفي التواصل مع الشيخ فيصل العام الماضي، عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية والحوارات المصورة، بحسب بيان مدعي المقاطعة.

بعض فيصل بتقارير دعائية للضابط من نشرة إخبارية لتنظيم داعش لمساعدة الضابط في السفر إلى الشرق الأوسط والزواج من امرأة في الدولة الإسلامية.

وسافر الضابط وأعضاء من مكتب استخبارات نيويورك إلى الشرق الأوسط، إلى النقطة التي حددها فيصل للتواصل مع شخص ما في الرقة في سوريا.

وفي وقت مبكر هذا العام، بدأ هذه الشخص في جمع معلومات عن مكان الضابط لتسهيل دخوله إلى الأراضي التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بحسب بيان مدعي مقاطعة مانهاتن.