الأمم المتحدة تدين الهجمات في ميانمار وتطالب بضبط النفس

جنيف - (د ب أ):
ذكرت ممثلة الامم المتحدة في ميانمار أنه يتعين على جميع الاطراف في الاشتباكات في ولاية راخين بميانمار أن تختار الحوار، بدلا من العنف.

وقالت ريناتا لوك ديسالين في بيان "إننا ندين بأقوى العبارات سلسلة الهجمات المنسقة، التي تم تنفيذها ضد قوات الأمن في ميانمار بالمناطق الشمالية من ولاية راخين في الساعات الأولى في 25 أغسطس".

وأضافت "نطالب جميع الاطراف بالامتناع عن العنف وحماية المدنيين واستعادة القانون والنظام، وتسوية القضايا من خلال الحوار والوسائل السلمية".

وألقت أيضا بالضوء على أهمية التوصيات الاخيرة، الصادرة عن مستشارين، بقيادة أمين عام الامم المتحدة السابق كوفي عنان، التي دافعت عن حرية حركة مسلمي الروهينجا المضطهدين، بالاضافة إلى مراجعة قانون، يحرمهم من الجنسية.

وكانت الحكومة في ميانمار قد ذكرت في وقت سابق أن عدد القتلى عقب الاشتباكات بين مسلحين من الروهينجا وقوات الأمن ارتفع إلى أكثر من الضعف ليصل إلى 71 شخصا.

ويعيش أكثر من مليون شخص من عرقية الروهينجا في ولاية راخين، ويتعرضون منذ عقود للاضطهاد ، بما في ذلك القيود المفروضة على حريتهم في التنقل.