لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الدفاع الأمريكي في تركيا لمحادثات حول سوريا والأكراد

12:34 م الأربعاء 23 أغسطس 2017

عنصر من وحدات حماية الشعب الكردية مسلح بكلاشنيكوف

 

أنقرة – (أ ف ب):

وصل وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الأربعاء إلى أنقرة لإجراء محادثات مع المسؤولين الأتراك يتوقع أن تتركز على تسليح واشنطن أكرادا سوريين تعدهم تركيا إرهابيين، في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وصل ماتيس جوا غداة زيارة استمرت يوما للعراق للوقوف على التقدم المحرز في العمليات ضد التنظيم المتطرف، حيث حث شركاء التحالف على عدم السماح للمسائل السياسية أن توقف زخم العمليات ضد الجهاديين.

وسيجري ماتيس في أنقرة محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الدفاع نور الدين جانيكلي.

أنقرة، حليفة الولايات المتحدة في حلف شمال الاطلسي والمشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، غاضبة بسبب تسليح واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية في معركتها ضد داعش في الرقة، معقل التنظيم المتطرف في شمال سوريا.

وتعتبر انقرة وحدات حماية الشعب الكردية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.

وفي مايو الماضي قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها بدأت في تسليم أسلحة خفيفة وآليات الى وحدات حماية الشعب الكردية لدعم دورها في اطار قوات سوريا الديموقراطية، الائتلاف الكردي السوري العربي الذي يقاتل تنظيم داعش.

وتشمل الأسلحة رشاشات ايه كي-47 (كلاشنيكوف) ورشاشات ذات عيارات صغيرة.

وتقود قوات سوريا الديموقراطية حاليا الهجوم على الرقة بدعم مدفعي وجوي من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

مخاوف من استفتاء للأكراد

قال مسؤولون أمريكيون الثلاثاء إنهم يولون "أولوية" للمعركة ضد تنظيم داعش منذ استعادة الموصل العراقية الشهر الماضي من سيطرة الجهاديين.

وتخطط حكومة إقليم كردستان في شمال العراق -- والتي تقوم أيضا بدور حاسم في الحرب على تنظيم داعش -- لاجراء استفتاء حول الاستقلال في سبتمبر.

والتقى ماتيس الثلاثاء برئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في أربيل وأعرب عن معارضة الولايات المتحدة للاستفتاء.

وفي نفس اليوم تعهد أردوغان بإفشال أي محاولة من قبل وحدات حماية الشعب الكردية وجناحها السياسي حزب الاتحاد الديموقراطي لإقامة دولة كردية مستقلة في شمال سوريا.

وقال أردوغان في كلمة في أنقرة "لا نسمح ولن نسمح مطلقا لوحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديموقراطي بإقامة ما يسمى بدولة في شمال سوريا".

والولايات المتحدة قلقة أيضا بشأن تحسن العلاقات بين إيران وتركيا بعد زيارة قائد القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد حسين باقري تركيا الأسبوع الماضي.

وقال أردوغان إن عملية مشتركة مع ايران ضد مجموعات كردية "تمثل تهديدا" بينها حزب العمال الكردستاني "مطروحة على الدوام". لكن الحرس الثوري الإيراني نفى وجود مثل هذه المخططات.

 

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان