لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيسة وزراء تايلاند السابقة تلتمس "المباركة البوذية" قبيل الحكم عليها

09:54 ص الأربعاء 23 أغسطس 2017

بانكوك (د ب أ)
تسعى رئيسة الوزراء التايلاندية السابقة ينجلوك شيناواترا للحصول على مباركة رهبان بوذيين في منزلها بالعاصمة بانكوك اليوم الأربعاء، وذلك قبيل صدور حكم قضائي بحقها يوم الجمعة يمكن أن يضعها خلف القضبان.

ودعت ينجلوك 17 راهبا إلى منزلها لمنحهم الصدقات، وهو تقليد في تايلاند ذات الأغلبية البوذية، قبل زيارتها لمعبد في بانكوك لإطلاق أسماك حية وإعادتها إلى بيئتها الطبيعية حتى يجلب ذلك لها الحظ السعيد ، حسبما قال المتحدث باسمها .

وتواجه المرأة الأولى والوحيدة التي تولت منصب رئيس الوزراء في تايلاند تهم الإهمال الجنائي بسبب برنامج معونات مزارعي الأرز المثير للجدل الذي تبنته حكومتها ، والذي تردد أنه تسبب في خسائر قدرها 8 مليارات دولار للدولة ، حسب الحكومة العسكرية .

وسوف تختتم محاكمة ينجلوك، التي استمرت 18 شهرا، بصدور الحكم يوم الجمعة . وفي حالة إدانتها ، يمكن أن تواجه عقوبة السجن لفترة تصل إلى 10 أعوام وتجريدها من الأهلية لتولى منصب رئيس الوزراء مجددا.

وفي حالة صدور حكم بالسجن بحق ينجلوك، فيحتمل أن تصبح أول رئيس وزراء سابق في تاريخ تايلاند يقبع خلف القضبان، إلى حين تقديم التماس الطعن وربما حكم مع وقف التنفيذ.

وكان حكم غيابي بالسجن لعامين قد صدر بحق شقيق ينجلوك ،رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا، في عام 2008 لإدانته في قضية فساد تتعلق بأراضي، ولكنه لا يزال في منفى اختياري لتفادي العقوبة.

وقال جيتن سيراترانونت، وهو متحدث باسم البرلمان التايلاندي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه إذا أدينت ينجلوك فإنه بإمكانها الاستئناف في غضون 30 يوما بعد صدور الحكم.

وأضاف أنه خلال عملية الاستئناف، يمكن أن تتقدم ينجلوك بطلب للإفراج عنها بكفالة وتسافر خارج البلاد.

ومن شأن الحكم ضد ينجلوك تعميق الصراعات السياسية في تايلاند، نظرا لأن شعبيتها لا تزال قوية بين الطبقة العاملة وأبناء الريف في شمال وشمال شرقي البلاد. ويقول المحللون إن إدانتها سوف تجعل منها شهيدة في ظل الحكم العسكري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان