كندا تريد أن تكون "أقوى في مواجهة الكراهية"
تورنتو (أ ف ب)
صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن اعتداءات بوركينا فاسو واسبانيا التي أودت بحياة مواطنين كنديين "تسعى الى تقسيم المجتمع الدولي".
وصرّح ترودو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الايرلندي ليو فارادكار في مونتريال أن "هذه الأعمال الإرهابية مشينة وتهدف الى تقسيم المجتمع الدولي وزرع الخلاف بين الدول المجاورة من خلال تأجيج الخوف وانعدام الثقة".
واضاف ان "هؤلاء الجبناء لن ينجحوا في ذلك (...) ونحن مستمرون في القيام بالعمل الذي كنا دائما نقوم به، سنبقى موحدين وأقوى لمواجهة الكره. سنبقى أوفياء الى قيمنا، قيم الحب وقبول الآخر والقوة النابعة من التنوع".
وفي وقت لاحق، سار رئيسا الحكومتين جنبا الى جنبا في مسيرة المثليين في مونتريال، حيث تجمع آلاف الأشخاص غالبيتهم يرتدون ازياء خاصة.
سار ترودو، بعد أن نزع ربطة عنقه وفك أزرار قميصه الأزرق، الى جانب وزراء آخرين ومسؤولين سياسيين كنديين تحت أشعة الشمس، مؤديا التحية الى سكان مونتريال الذين شاركوا في الاحتفال والتقط بعض الصور مع معجبيه.
وأصبح فارادكار الذي عيّن رئيسا لوزراء ايرلندا منذ فترة وجيزة بعد استقالة سلفه ايندا كيني، أول رئيس وزراء أجنبي يسير الى جانب رئيس وزراء كندا مسيرة لمثليي الجنس في كندا وهو أيضا أول رئيس حكومة ايرلندي مثلي علنا.
وصرّح في هذه المناسبة انه يعتقد ان حركة الدفاع عن المثليين "تتوسع في العالم كله وتتخطى مجتمع المثليين. فقد أصبحت احتفالا بالتنوع على أنه قوة في المجتمع ومن خلاله".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: