لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الحكومة الفلبينية تحذر الشرطة من "التهور في ممارسة السلطة"

02:05 م السبت 19 أغسطس 2017

الشرطة الفلبينية

مانيلا (د ب أ)

حذرت الحكومة الفلبينية اليوم السبت الشرطة من "التهور في ممارسة السلطة" وسط غضب شعبي بسبب مقتل صبي، 17 عاما، خلال عملية ضد المخدرات.

ونفى والدا المراهق أن يكون قد تورط في الاتجار في المخدرات المحظورة، وذكر شهود عيان أن الشرطة أجبرته على الامساك ببندقية، وطلبت منه الفرار قبل إطلاق النار عليه ليلة الأربعاء الماضي.

وديلوس سانتوس من بين 80 شخصا على الأقل قتلوا في مداهمات مختلفة ضد المخدرات، من قبل الشرطة في مانيلا والمناطق المجاورة منذ الاثنين الماضي.

وقال المتحدث الرئاسي، ارنيستو أبيلا في بيان إن "قتل أي فلبيني بشكل عنيف هو قتل لكثيرين جدا، لاسيما قتل كيان لويد ديلوس سانتوس".

وأضاف "هذا الحادث المؤسف للغاية أثار مشاعر شعبية عميقة ويمثل تحديا لهؤلاء القائمين على تطبيق القانون، لان يكونوا حذرين من الممارسة المتهورة للسلطة".

وتم إعفاء ثلاثة ضباط شرطة وقائدهم من مهامهم للسماح بإجراء تحقيق معهم بشأن قتل المراهق.

وطبقا لتقرير من الشرطة، فر ديلوس سانتوس، عندما شاهد ضباط الشرطة، وهم يقتربون منه، ثم سحب بندقية وفتح النار على رجال الشرطة، الذين ردوا على إطلاق النار.

وأظهرت لقطة من كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة من الحي الذي يوجد به منزل ديلوس سانتوس في ضاحية كالوكان في مانيلا، أيضا ضباط الشرطة الثلاثة في ملابس مدنية، وهم يسحبون الصبي إلى المنطقة، حيث قتلوه في وقت لاحق.

وتعهد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي بأن الحملة ستكون بلا هوادة على الرغم من انتقادات جماعات حقوقية وبعض الحكومات الاجنبية بشأن ارتفاع حصيلة القتلى وما يزعم من سوء معاملة الشرطة.

وطبقا لإحصائيات الشرطة فإن أكثر من ثلاثة آلاف مشتبه بهم قتلوا في العمليات ضد المخدرات منذ أن أصبح دوتيرتي رئيسا في 30 يونيو 2016 .

وتحقق الشرطة أيضا في مقتل حوالي 11 ألف شخص آخر لتحديد ما إذا كان قتلهم له علاقة بالمخدرات المحظورة وتم تنفيذها من قبل قتلة مأجورين أو أعضاء في لجان أمن أهلية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان