لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اكتشاف مقابر جماعية في قرية أفغانية استعادها الجيش من الجهاديين

10:44 ص الأربعاء 16 أغسطس 2017

افغان يتجمعون حول جثامين ضحايا ويهتفون ضد تنظيم ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب):

أعلنت السلطات الأفغانية، الثلاثاء، أنها عثرت في قرية في شمال البلاد استعادتها لتوّها من عناصر حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية على مقابر جماعية تحوي جثث أكثرمن 40 مدنيا.

وبحسب مسؤولين محليين وسكان في قرية ميرزا أولونج، التي تقطنها غالبية من الشيعة في ولاية ساري-بول المضطربة في شمال أفغانستان، فإن "أكثر من 50 مدنيا" قتلوا في الخامس من أغسطس على ايدي الجهاديين الذين احتلوا القرية بعدما تمكنوا من القضاء على ميليشا مدعومة من الحكومة.

وقال ذبيح الله اماني، المتحدث باسم حكومة الولاية لوكالة فرانس برس "حتى الآن عثرنا على ثلاث مقابر جماعية في القرية تحوي بقايا 42 شخصا بينهم ثلاثة اطفال وبعض الجثث مقطوعة الرأس".

واضاف ان غالبية الجثث في هذه المقابر الجماعية "تعود لمدنيين حتى وان كان ممكنا وجود عدد ضئيل من عناصر الأمن بينها. عمليات البحث ستتواصل غدا" الاربعاء.

واتى اكتشاف هذه المقابر الجماعية بعد اعلان الناطق باسم الجيش الوطني الأفغاني نصر الله جمشيدي أن قوات الجيش استردت القرية اثر مواجهات حادة اوقعت 50 قتيلا على الاقل في صفوف المتمردين.

وقال جمشيدي لوكالة فرانس برس إن "قواتنا تسيطر الآن بشكل كامل على القرية وتبحث عن حقول الغام طالبان والشراك الخداعية".

من جهته، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الافغانية دولت وزيري ان الجيش "أخرج طالبان من القرية" بعد ظهر الإثنين. وقال لفرانس برس أن المسلحين تكبدوا "خسائر بشرية كبيرة"، مشيرا إلى عدم وقوع قتلى في صفوف القوات الافغانية.

وارتكب مقاتلو طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية المفترضين هذه المجزرة المروعة بعد استيلائهم على قرية ميرزا أولونج في عملية مشتركة نادرة بين الحركة والتنظيم.

ومساء الاثنين، اعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان نشرته وكالة اعماق التابعة له، مسؤوليته عن مقتل 54 شيعيا في ولاية ساري-بول.

وروى ناجون وقائع مروعة لما حدث في قريتهم المنكوبة، واصفين كيف كان عناصر طالبان وتنظيم الدولة الاسلامية يدخلون المنازل ويقتلون من فيها.

وتمكن المهاجمون كذلك من احتجاز عدد من الرهائن، لكن حركة طالبان لاحقا افرجت عن أكثر من 235 رهينة بعد وساطة قام بها وجهاء ومسؤولون.

وخلال العامين الماضيين، اشتبك مقاتلو طالبان وتنظيم الدولة الاسلامية باستمرار منذ ظهور التنظيم الجهادي في افغانستان في 2015، لكن هذا لا يمنع الطرفين من التعاون في شن هجمات منسقة على القوات الافغانية في اماكن عدة، بحسب مصادر امنية.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: