احتجاز الرهائن يعرقل جهود القوات الفلبينية في ماراوي

مانيلا (د ب أ)
تواصل القوات الفلبينية في مدينة ماراوي جنوبي البلاد معركتها ضد المسلحين الموالين لتنظيم داعش ولكن وجود رهائن لدى المسلحين يعرقل جهودها لإنهاء صراع استمر 12 أسبوعا حتى الآن، حسبما قال مسؤولون اليوم الاثنين.

وأفاد المتحدث باسم الجيش الفلبيني البريجادير جنرال ريستيتوتو باديلا بأن هناك نحو 20 إلى 40 مسلحا يتحصنون في منطقتين بمدينة ماراوي .

وقال باديلا إنه مع ذلك فإن "قدرتهم (المسلحون) على إلحاق الضرر... لاتزال قائمة لأنه لا يزال بحوزتهم أسلحة، وما زالوا يمتلكون ذخيرة حية، وما زالوا يحتجزون رهائن".

وأشار إلى أن المسلحين يحتجزون نحو 40 إلى 50 رهينة، من بينهم قس كاثوليكي وأطفال، مضيفا أنه يتم إجبار الرهائن على مساعدة المسلحين في جمع الرصاص أو إعداد المتفجرات.

وقال المتحدث الرئاسي إرنيستو أبيلا إنه في العطلة الأسبوعية الماضية، قال أربعة رهائن فارين للسلطات إن المسلحين يخططون أيضا لاستغلال الرهائن في عمليات تفجير انتحارية.

بدأ الحصار في مدينة ماراوي في 23 مايو بعد أن حاولت القوات الفلبينية القبض على قيادي محلي لتنظيم داعش، ما دفع المسلحين إلى شن هجمات في المدينة.

وخلف الصراع 775 قتيلا حتى الآن، من بينهم 128 فردا من قوات الحكومة و562 مسلحا. كما أعدم المسلحون 45 مدنيا.