جماعات مدنية تنتقد ترامب وتربط بين سياساته وعنف شارلوتسفيل
تل أبيب (د ب أ)
سارعت جماعات الحرية المدنية إلى انتقاد سياسات وخطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منتقدين العنف الذي وقع خلال احتجاجات مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا.
ولقت سيدة حتفها وأصيب 19 آخرون في حادث استهدف محتجين على مسيرة للقوميين البيض أمس.
وكان 15 آخرون أصيبوا في يوم من أعمال الفوضى تسببت فيها هذه المسيرة، التي جرى تنظيمها احتجاجا على أمر صادر عن المدينة لإزالة تمثال للجنرال الذى قاد القوات الجنوبية في الحرب الأهلية الأمريكية.
وحث مركز سيمون ويسنتال، ومقره الولايات المتحدة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على "إدانة اليمين المتطرف والقوميين البيض الذين ينثرون بذور الكراهية والارتياب والعنف".
من جانبه، دافع الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية عن حق القوميين البيض في التظاهر. ورغم ذلك، فقد أكد الاتحاد غير الهادف للربح، في تغريدة على موقع تويتر، أنه "لن نلتزم الصمت حيال مبدأ سيادة البيض. فمن يقفون صامتين يدعمون ذلك. ومن بينهم رئيسنا".
وربطت جماعة "مشروع النصر اللاتيني"، وهي جماعة تدعو إلى زيادة التمثيل اللاتيني في الحكومة، هي الأخرى بين أعمال العنف والرئيس، وقالت إن الأحداث التي وقعت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية "تعكس الطابع الخطير لخطاب وسياسات إدارة ترامب التي تخدم فقط تطبيع سيادة البيض".
فيديو قد يعجبك: