لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تظاهرة حاشدة للأكراد في شمال سوريا ضد التدخل التركي

10:30 م الأربعاء 05 يوليو 2017

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمشق - (أ ف ب):

نظمت الأحزاب الكردية في منطقة عفرين في شمال سوريا، الأربعاء، تظاهرة حاشدة تنديدًا بالتدخل التركي، على خلفية أنباء عن استعداد تركيا لشن هجوم في المنطقة الحدودية الواقعة تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها قياديون وناشطون أكراد والمرصد السوري لحقوق الإنسان، عشرات الآلاف من المتظاهرين وهم يسيرون في شارع طويل، رافعين رايات وحدات حماية الشعب الكردية وصور زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان. كما رددوا هتافات "لا للتدخل التركي".

وقال رئيس هيئة العلاقات الخارجية في مقاطعة عفرين سليمان جعفر لوكالة فرانس برس إن كافة أهالي عفرين من عرب وكرد لبوا دعوة حركة المجتمع الديمقراطي والأحزاب الكردية للتظاهر، الأربعاء، والتعبير عن رفضهم للتدخل التركي.

وقال إن أهالي عفرين أرادوا من خلال مشاركتهم التأكيد على أنهم يقفون إلى جانب قوات حماية الحدود ويدعمون قواتنا الموجودة على خطوط النار لحماية أراضينا.

وتأتي هذه التظاهرات في وقت تتعرض فيه قرى وبلدات مقاطعة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي لقصف متكرر من الجانب التركي في الايام الاخيرة، ما تسبب الثلاثاء بمقتل ثلاثة مدنيين، وسط تكهنات بأن تركيا ستشن هجومًا على القوات الكردية في عفرين.

وقال سليمان: "منذ بدء الأزمة السورية لم تخرج طلقة واحدة من عفرين باتجاه تركيا التي اعتبر أنها هي من تتحرش بهم وتطلق النار.

وتحدثت وسائل إعلام تركية في الأسبوعين الأخيرين عن تعزيزات عسكرية على الحدود التركية قرب منطقة عفرين.

وردًا على سؤال حول احتمال شن عملية قرب عفرين، قال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين مطلع الشهر الحالي: "نقوم باتخاذ كل الاجراءات لحماية حدودنا وأمننا القومي".

وأضاف أن تركيا سترد بقوة "فورًا" على أي تهديد مصدره سوريا، سواء كان من تنظيم "داعش" أو حزب العمال الكردستاني أو وحدات حماية الشعب الكردية.

وتصنف تركيا وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، منظمة إرهابية وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردًا في تركيا منذ العام 1984.

وشن الجيش التركي في غسطس الفائت، عملية غير مسبوقة في شمال سوريا تحت تسمية "درع الفرات" دعماً لفصائل سورية معارضة، بهدف إخلاء المنطقة الحدودية من الجهاديين وكذلك المقاتلين الأكراد.

وانهت أنقرة العملية في مارس 2017 لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يستبعد شن هجوم آخر إذ اقتضت الضرورة.

وتخشى تركيا إقامة الأكراد حكماً ذاتياً في سوريا على غرار كردستان العراق. ويطمح أكراد سوريا لتحقيق حلم طال انتظاره بربط مقاطعاتهم الثلاث عفرين والجزيرة (الحسكة) وكوباني (عين العرب).

 

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: