إعلان

وزير الخارجية الفلسطيني: معركة القدس لن تنتهي إلا بزوال الاحتلال

06:53 م الخميس 27 يوليو 2017

زير الخارجية والمغتربين الفلسطيني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، أن معركة القدس قد بدأت ولن تنتهي إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المالكي، في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بشأن الانتهاكات الاسرائيلية في القدس ومحيط المسجد الأقصى، الخميس، في مقر الجامعة العربية برئاسة الجزائر، أن إسرائيل تمادت في التعدي على المقدسات الإسلامية والمسيحية واستخفت بمصالح ومشاعر وعقيدة الأمتين العربية والإسلامية حتى وصل بها الأمر إلى إغلاق المسجد الأقصى أمام صلاة الجمعة يوم 14 يوليو الجاري في سابقة تاريخية لم تحدث على مدار نصف قرن، بالإضافة إلى إعاقة وصول المسلمين للمسجد، وتشكيل تغيير أساسي في الأمر الواقع التاريخي والقانوني للأقصى.

وأشار المالكي إلى أنه من خلال هذه الاعتداءات والانتهاكات أرادت إسرائيل أن تختبر إلى أي مدى يمكن أن تصل ردود فعل الأمتين العربية والإسلامية لحماية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بوابة السماء ومسرى النبي محمد " عليه الصلاة والسلام"، مضيفًا أن أهل القدس قالوا كلمتهم بان القدس ومقدساتها لنا، وهي عاصمتنا.

وأكد أن أهل القدس اسقطوا برباطهم وثباتهم الشعارات الزائفة التي أسست لها إسرائيل وتغنت بها طوال سنين والادعاء بأن القدس الموحدة عاصمة إسرائيل ليكتشفوا بطلان هذا الشعار، والادعاء بأن ما يسمى بجبل الهيكل أصبح تحت السيطرة الإسرائيلية وذلك عندما هب أهل القدس هبة رجل واحد من كل زاوية في مدينتهم المقدسة بل أعادوا للقدس كرامتها.

وبين الوزير المالكي، أن المسألة ليست مسألة بوابات إلكترونية أو كاميرات وإنما المسألة هي من هو صاحب البيت؟ ولمن السيادة على الاقصى؟ مشيرًا إلى أن القضية بأكملها ليست أمنية وإنما سياسية خالصة وعندما قرروا إزالة البوابات فقد اثبتوا أن الموضوع سياسي وليس أمني.

وأكد أن أهل القدس سيظلون على أهبة الاستعداد للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية وسيظلون العيون الساهرة المرابطة حول الاقصى وحول القدس، مضيفًا أن القيادة الفلسطينية واكبت هذه الاعتداءات الإسرائيلية غير المسبوقة بالتنسيق الحثيث مع الأشقاء في الأردن وعلى أعلى المستويات بين الرئيس محمود عباس، والعاهل الأردنى، وبين الحكومتين الفلسطينية والأردنية.

وقال إن الالتزام بحقوق الفلسطينيين في الحرية والاستقلال والدفاع عن المسجد الاقصى يجب أن لا تخضع لاعتبارات سياسية ضيقة، مضيفًا: "لدينا الأدوات للدفاع عن فلسطين، والقدس الشريف، وعلينا أن نثبت الإرادة وأن نثبت لشعوبنا وإلى أكثر من مليار مسلم حول العالم أننا سندافع عن المدينة المقدسة ومكانتها العالمية كمركز للتعايش بين الحضارات والأديان، وسنستخدم في ذلك كافة الأدوات الشرعية والقانونية والسياسية بما في ذلك علاقتنا الثنائية والمتعددة والامكانات التي نمتلكها عن الدفاع عن المدينة المقدسة وحقوقنا الطبيعية والقانونية والتاريخية.

وأعرب الوزير المالكي في كلمته عن شكره لكل من تحرك وفعل وحمى الأقصى بصوته وفعله ولسانه وقلمه، كما أعرب عن تقديره إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على تدخله المستمر والفاعل، وإلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على جهوده المتواصلة، وإلى جلالة ملك المغرب لوقفته الثابتة في دعم القدس وحمايتها، وإلى جهود الأمين العام للجامعة العربية وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي.

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان