لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أطباء بلا حدود: كثير من حالات الوفاة نتيجة الإيدز كان يمكن تجنبها

12:36 م الثلاثاء 25 يوليو 2017

برلين/باريس- (د ب أ):

حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أنه غالبا ما تتخذ الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب "الإيدز" مسارا مميتا في كثير من الدول الأفريقية، لافتة إلى أن كثيرا من حالات الوفاة كان يمكن تجنبها.

وذكرت المنظمة بمناسبة مؤتمر الجمعية الدولية لمرض الإيدز المنعقد في باريس في الفترة بين 23 و26 يوليو الجاري أن30 إلى 40 بالمئة من مرضى الإيدز يموتون في مستشفيات يتم دعمها وتشغيلها من جانب منظمات إغاثية في غينيا وكينيا ومالاوي والكونغو.

وأشارت إلى أن ثلث هؤلاء الأشخاص تقريبا يموتون في غضون 48 ساعة بعد استقبالهم في المستشفى.

جدير بالذكر أن عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بالإيدز تراجع على مستوى العالم خلال الأعوام الماضية، وانخفض إلى مليون حالة وفاة في العام الماضي.

لذا حذرت منظمة أطباء بلا حدود من تجاهل أوجه النجاح هذه.

وأشارت المنظمة إلى أن هناك "عددا كبيرا بشكل مثير للقلق من الأشخاص" المصابين بمرحلة متأخرة من فيروس نقص المناعة المكتسبة في كثير من الدول جنوبي الصحراء الكبرى.

وأوضحت المنظمة أنه غالبا ما يتم تشخيص العدوى في وقت متأخر للغاية أو لا يتم تشخصيها مطلقا، لافتة إلى أنه عندما يفشل علاج لا يتم تعديله بسرعة كافية.

وأعربت المنظمة عن أسفها في أنه كان ممكنا تجنب حالات الوفاة.

يشار إلى أن فرق منظمة أطباء بلا حدود يدعمون –بحسب بيانات المنظمة- نحو 230 مريض إيدز في 19 دولة على مستوى العالم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان