لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مقتل عشرة صحفيين أفغان في النصف الأول من العام 2017

11:55 ص الثلاثاء 25 يوليو 2017

تصاعد العنف بحق الصحافيين في افغانستان خلال العام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كابول – (أ ف ب):
أفادت مجموعة حقوقية محلية تعنى بحقوق الإعلاميين الثلاثاء أن عشرة صحفيين على الأقل قتلوا في أفغانستان خلال النصف الأول من 2017، في زيادة بنسبة 35 بالمئة عن العام الماضي وسط تصاعد وتيرة العنف في البلاد.

وأشار تقرير للجنة سلامة الصحافيين الأفغان أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وحركة طالبان يقفون وراء معظم الاعتداءات "المباشرة وغير المباشرة" على العاملين في الحقل الإعلامي في افغانستان.

وأكد التقرير أنه "خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2017، تم تسجيل 73 حالة عنف ضد الصحافيين، بينها عشر عمليات قتل، و19 حالة ضرب و12 إصابة".
وقال مدير اللجنة، نجيب شريفي، للصحفيين إن "المجموعات المتمردة في الولايات تهدد الصحافيين لإجبارهم على تطبيق رقابة ذاتية عبر اخبارهم بأن عليهم إما بث ما يطلبونه منهم أو إقفال محطاتهم".

وأضاف أن الحكومة الأفغانية ساهمت في 46 بالمئة من العنف الذي تعرض له الصحفيون خلال النصف الأول من العام، حيث فرضت قيودا على الوصول إلى المعلومات وخلقت ظروفا غاية في الصعوبة في وجه الإعلاميين.

وفي حال استمرار العنف بنفس الوتيرة، فستكون افغانستان في طريقها نحو عام ستسجل فيه الاعتداءات على الصحافيين مستوى غير مسبوق.
وشهدت البلاد العام الماضي أسوأ سنة في تاريخها في ما يتعلق بوضع الإعلام، بحسب لجنة سلامة الصحفيين الأفغان، حيث قتل 13 من العاملين في المجال، عشرة منهم بأيدي طالبان، وهو ما وضعها في المرتبة الثانية عالميا بعد سوريا لجهة الخطر على الصحافيين.

وفي يناير من العام الماضي، قتل سبعة من موظفي قناة "تولو" التلفزيونية، التي كثيرا ما تنتقد المتمردين، في تفجير انتحاري لحركة طالبان في كابول في ما قالت المجموعة المسلحة أنه انتقام من المحطة التي "تبث دعاية" معادية لهم.

وكان الهجوم هو الأول الذي يستهدف وسيلة إعلام افغانية منذ الإطاحة بحكم طالبان عام 2001، حيث سلط الأضواء على المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الإعلامي وسط تردي الأوضاع الأمنية في افغانستان في ظل موجة من الاعتداءات المتزايدة التي يشنها المسلحون.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: